أشادت كنائس الشرق الأوسط بالرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وصَون الوجود المسيحي، واستقبال المهجرين على أرضه منذ سنوات.

وقال بيان صادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط الذي عقد في مدينة لارنكا القبرصية بين 21 إلى 22 كانون الثاني/يناير الحالي، بضيافة رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص خريسوستوموس الثاني، وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية من قبرص ومصر، سوريا، لبنان، العراق، الأردن وفلسطين، إن المجلس يثمن جهود الأردن في رعاية المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وتدعيم صَون الوجود المسيحي بالتعاون مع الكنائس.

الوفد الأردني المشارك في اللجنة التنفيذية ضم الأب رفعت بدر عن بطريركية القدس للاتين، ووفاء القسوس ممثلة عن بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، والأمين العام لدائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في مجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور عودة قوّاس .

ودعت اللجنة في بيانها إلى استمرار دعم الكنائس في فلسطين، وصمود الشَّعب هناك على الرغم من معاناته في ظلّ الاحتلال وسياسة الفصل العنصري والاستيطان، واحترام حرّية ممارسة الشعائر الدينيّة لجميع الفلسطينيين، من مسلمين ومسيحيين، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم من منطلق أنَّ القدس الشرقيّة هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس الأب الدكتور رفعــت بدر إنَّ هذا الاجتماع كان على درجة عالية من الأهمية، ويحضّر للجمعية العمومية المقبلة التي ستنعقد في لبنان في شهر أيلول المقبل.

وأوضح أن الممثلين عن كنائس الشرق، بحضور العديد من رؤساء الكنائس والعائلات الكنسيّة، أقروا البيان الختامي والذي أشاد بالرعاية الهاشمية على المقدسات، واحتضان الأردن للعديد من المهجّرين.

المملكة