ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الثلاثاء أنها تعتزم توسيع مهام وحدة لمكافحة القرصنة تعمل حاليا قبالة السواحل الإفريقية لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة في حماية ناقلات النفط.

وقال مسؤول في الوزارة للصحفيين "قررت الحكومة الكورية الجنوبية توسيع انتشار وحدة تسونجيه العسكرية بشكل مؤقت لتأخذ في الاعتبار الوضع الراهن في الشرق الأوسط لضمان سلامة مواطنينا وحرية ملاحة سفننا".

وتتمركز وحدة تسونجيه في خليج عدن منذ عام 2009 للمساعدة في التصدي للقرصنة بالشراكة مع دول إفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ووفقا لتقرير حكومي في كوريا الجنوبية صدر في عام 2018، فإن الوحدة مؤلفة من 302 فرد، وتضم مدمرة وطائرة هليكوبتر لينكس مضادة للغواصات وثلاثة زوارق سريعة.

وشملت عمليات الوحدة مهمة إنقاذ سفينة كورية جنوبية وطاقمها في عام 2011 وإطلاق الرصاص على 8 قراصنة مشتبه بهم واحتجاز 5 آخرين.

وأجلت الوحدة أيضا عددا من مواطني كوريا الجنوبية من ليبيا واليمن ورافقت نحو 18750 سفينة كورية جنوبية ودولية حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وأوقفت كوريا الجنوبية، وهي خامس أكبر مستورد للنفط في العالم وأحد أكبر مستوردي النفط الإيراني، استيراد الخام من الجمهورية الإسلامية في مايو/أيار بعد إلغاء إعفاءات ترتبط بالعقوبات الأميركية على طهران.

رويترز