سجل البديل ديفوك أوريجي هدفا في الدقيقة 86 بضربة رأس ليقود ليفربول للفوز 3-2 خارج ملعبه على نيوكاسل يونايتد اليوم السبت والحفاظ على آماله في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وبهذه النتيجة يتقدم ليفربول بنقطتين على مانشستر سيتي لكن فريق المدرب بيب جوارديولا يتبقى له مباراتان من بينهما مواجهة ليستر سيتي باستاد الاتحاد بعد غد الاثنين، بينما تتبقى مباراة واحدة أمام ليفربول على أرضه أمام ولفرهامبتون واندرارز.

لكن حتى جاء هدف أوريجي المتأخر، كان ليفربول متجها نحو التعادل مع فريق مدربه السابق رفائيل بنيتز صاحب المركز 14 في سباق اللقب الشرس الذي لا يسمح بأي هفوة.

وكان التعادل سيمنح سيتي مجالا للخطأ في آخر مباراتين حيث من الصعب تخيل أنه سيتعثر.

وبعد خسارة ليفربول 3-0 أمام برشلونة في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي، كان الإخفاق في الحصول على النقاط الثلاث في مباراة السبت يمثل انتكاسة أخرى.

لكن ثامن فوز على التوالي في الدوري أبقى على فريق المدرب يورجن كلوب في السباق وأعاد الضغط مرة أخرى على سيتي.

ووضع فيرجيل فان ديك ليفربول في المقدمة في الدقيقة 13، إذ نجح في الهروب من رقيبه ليقابل كرة ترينت ألكسندر-أرنولد العرضية في الشباك بضربة رأس.

لكن بعد سبع دقائق أخرى عادل نيوكاسل النتيجة عندما ارتدت محاولة سالومون روندون من على خط المرمى عن طريق يد ألكسندر-أرنولد لكن قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء تابع كريستيان أتسو الكرة المرتدة في الشباك.

وهز أيوزي بيري بعد ذلك عارضة مرمى ليفربول بتسديدة قوية مع تقدم أصحاب الأرض للهجوم، لكن ليفربول عاد للمقدمة سريعا.

ومرر دانييل ستوريدج، الذي شارك في التشكيلة الأساسية على حساب روبرتو فيرمينو المصاب، الكرة بكعب القدم من ركلة ركنية إلى ألكسندر-أرنولد الذي أرسل تمريرة عرضية حولها محمد صلاح ببراعة في الشباك.

ولم يستسلم نيوكاسل وبعد تسع دقائق من الشوط الثاني تعادل مرة أخرى عندما فشل ليفربول في إبعاد ركلة ركنية وسكنت تسديدة روندون القوية بقدمه اليسرى شباك الحارس أليسون بيكر ليجعل النتيجة 2-2.

لكن بعد خروج صلاح محمولا على محفة بسبب إصابة في الرأس ومواجهة ليفربول لانتكاسة ضخمة في سباق اللقب، ارتقى أوريجي أعلى من الدفاع عند الزاوية القريبة ليحول برأسه تمريرة شيردان شاكيري العرضية من ركلة حرة في الشباك.

وكان ليفربول بالكاد جديرا بالفوز، ويستحق نيوكاسل الثناء على أدائه القوي رغم دخوله المباراة بدون حافز كبير بعد أن ضمن البقاء بالفعل.

لكن الافتقار إلى السلاسة والحيوية في فترات كبيرة من المباراة لن يشغل بال كلوب كثيرا إذ أظهر فريقه مرة أخرى روحا قتالية وشخصية قوية قادته للانتصار.

رويترز