أكد مشاركون في المؤتمر الدولي السادس الذى نظمته كلية الشريعة بجامعة مؤتة تحت عنوان "الخطاب الديني ودورة في تثبيت الهوية الوطنية"، أهمية الخطاب الديني الوسطي في تشكيل الهوية الوطنية وتثبيتها لتعميق الانتماء الوطني.

وبينوا خلال أعمال المؤتمر، أهمية الخطاب الديني في بناء وعي وطني وقيمي راسخ، واهمية الحفاظ عليها في اطار الظروف والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية من مستجدات وتحديات في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ودعا المؤتمرون الى ابراز الثوابت الدينية المكونة للهوية الوطنية وبلورة رؤية شمولية تواكب المستجدات وتستوعب المتغيرات وإبراز دور الخطاب الديني المعتدل القائم على تقبل واحترام الآخر دون إقصاء او تخوين.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عميد الكلية الدكتور محمد الرواشدة ان المؤتمر أوصى في ختام اعماله بتجديد الخطاب الديني وتفعيل الحوار بين العلماء والأكاديميين في المجتمعات الإسلامية بموضوع الخطاب الديني ودوره في الحفاظ على ثقافة وهوية الامة.

وأضاف ان المؤتمر أوصى ايضا بتحصين وتعزيز الهوية الوطنية بالفكر الواعي والثقافة الراشدة من خلال التأصيل العلمي والبحثي ومد جسور التعاون بين المؤسسات العلمية الأكاديمية والتربوية في العالم الإسلامي لتعزيز دور الخطاب الاسلامي، مشيرا الى ان المؤتمر الذي استمر 3 أيام شارك به علماء من الاردن وعدد من الدول العربية والاسلامية.

بترا