قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر بأيدي سعوديين داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، فيما يلي ما نعرفه عن المشتبه بهم الموقوفين في السعودية والمسؤولين الكبار الذين تمت إقالتهم والأشخاص المستهدفين بعقوبات أميركية:

21 موقوفا على ذمة التحقيق

أعلن مكتب النائب العام السعودي في الرياض الخميس في 15 نوفمبر أن هناك 21 موقوفا على ذمة القضية، من غير أن تكشف هوياتهم.

وجهت التهم إلى 11 منهم ،وأقيمت دعوى جزائية بحقهم، فيما تتواصل التحقيقات مع بقية الموقوفين.

وطلبت النيابة العامة عقوبة الإعدام لخمسة من المتهمين الـ 11 لاتهامهم بأنهم "من أمر ،وباشر جريمة القتل" في القنصلية السعودية في إسطنبول قائلة إنه تم تخدير جمال خاشقجي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة "واشنطن بوست" ينتقد فيها السلطات السعودية، ثم تقطيع جثته.

إعفاء خمسة مسؤولين من مناصبهم

أعلنت السلطات السعودية في 20 أكتوبر إعفاء خمسة مسؤولين من مناصبهم ،وتوقيف 18 مشتبها بهم.

والمسؤولون الخمسة الذين أقيلوا هم، نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد العسيري الذي أمر بحسب النائب العام السعودي فريقا من 15 عنصرا بإعادة خاشقجي إلى السعودية "بالرضا أو بالقوة".

والمستشار في الديوان الملكي برتبة وزير سعود القحطاني الذي يشير إليه النائب العام على ما يبدو حين يتحدث عن "مستشار سابق" لعب دورا محوريا في التحضير للعملية إذ التقى "فريق التفاوض" قبل أن يغادر إلى إسطنبول.

والعسيري والقحطاني كانا من المقرّبين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أبعدت عنه النيابة العامة الشبهات تماما.

بالإضافة إلى محمد الرميح مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات، وعبد الله بن خليف الشايع مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية، ورشاد المحمادي مدير الإدارة العامة للأمن والحماية.

فيما لم توضح السلطات السعودية ما إذا كان المسؤولون الخمسة اعتقلوا.

17 سعوديا شملتهم العقوبات الأميركية

أعلنت الخزانة الأميركية في 15 نوفمبر فرض عقوبات اقتصادية على 17 مسؤولا سعوديا لاتهامهم بالضلوع في قتل خاشقجي، وبينهم:

سعود القحطاني الذي "كان جزءا من تخطيط وتنفيذ عملية" قتل خاشقجي

ماهر المطرب الذي عرفت عنه واشنطن بأنه يعمل بأوامر القحطاني، وجاء في بيان الخزانة الأميركية أن المطرب تولى "تنسيق وتنفيذ" عملية القتل

محمد العتيبي الذي كان القنصل العام في قنصلية إسطنبول عند مقتل خاشقجي

وأفادت صحف تركية وغربية أن المطرب كانت له ارتباطات بمحمد بن سلمان

لكن مكتب النائب العام السعودي أبعد الشبهات تماما عن محمد بن سلمان، كما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس أنه "لم يكن لولي العهد أي دور في هذه المسألة".

أشلاء خاشقجي

خلص التحقيق الرسمي السعودي إلى أن "التفاوض" مع خاشقجي في القنصلية تطوّر إلى "عراك وشجار وتقييد وحقن المواطن المجني عليه بإبرة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته".

بعد مقتله، "تمت تجزئة" جثته "من قبل المباشرين للقتل وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية"، وتسليمها إلى "متعاون" لم تحدّد هويته بحسب النيابة العامة. ولم يعثر حتى الآن على أشلاء خاشقجي.

أ ف ب