طرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من أمام كنيسة الصلاحية (القديسة آن) في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

ووبخ ماكرون عناصر شرطة الاحتلال الذين تواجدوا أمام الكنيسة، وطلب منهم أن يسمحوا له بالدخول إليها، قائلا لهم: "لا يعجبني ما فعلتم أمامي"، قبل أن يطلب منهم المغادرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية، وفا.  

وهذه الكنيسة التي تملكها فرنسا، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر، وتقع داخل أسوار البلدة القديمة.

في العام 1996، رفض الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك دخول الكنيسة إلى أن غادرها الجنود الإسرائيليون الذين رافقوه إليها.

واعتذر بنيامين نتنياهو الذي كان رئيسا للوزراء حينها عن الحادثة.

المملكة + وفا