أعلن مسؤولون في جنوب السودان، أنّ رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك سيجري مباحثات سلام في جوبا الاثنين مع قادة عدد من الحركات المسلحة في الولايات السودانية.

وقال اتيني ويك اتيني المتحدث باسم رئيس جنوب السودان سلفا كير لوكالة فرانس برس "اجتماع الغد يمثل إطلاق مباحثات السلام في السودان". 

ويلتقي حمدوك، الذي تم تعيينه في آب/أغسطس الفائت بموجب اتفاق بين الجيش وحركة الاحتجاج، قادة حركات مسلحة من ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. 

وقدم كير، الذي وقع قبل أسابيع اتفاق سلام مع قائد المتمردين في بلاده رياك مشار، عرضا للوساطة بين الحكومة السودانية والمتمردين في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. 

وتأتي جولة المفاوضات الاثنين في أعقاب جولة أولى في أيلول/سبتمبر اتفق فيها الطرفان على خريطة طريق للمفاوضات. 

وقال اتيني، إنّ جولة الاثنين ترمي لمناقشة القضايا الرئيسية. 

وستجرى المفاوضات في حضور رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الفائز أخيرا بجائزة نوبل للسلام، والرئيس الأوغندي  يوري موسيفيني والرئيس الكيني أوهورو كينياتا.

وأوضح اتيني أن وجودهم يأتي لإعطاء المباحثات دفعا أكبر.

ووصل وفد سوداني رفيع إلى جوبا الأحد. 

وسيلتقي الوفد الرسمي السوداني عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال التي تنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وسيقود الحلو وفد المتمردين.

وتأتي مبادرة السلام الجديدة بعد إطاحة الجيش بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في نيسان/أبريل. 

ورئيس الوزراء حمدوك مكلف بإعادة السودان إلى الحكم المدني، لكنه قال، إنه يريد أيضا إنهاء النزاعات مع المتمردين.  

وطوال سنين، أسفر صراع المتمردين مع الحكومة المركزية في الخرطوم عن مقتل مئات الآلاف، ونزوح الملايين.

أ ف ب