قال مسؤولان أميركيان إن الولايات المتحدة واثقة من مقتل كبير صانعي القنابل في تنظيم القاعدة، الذي يُعتقد أنه العقل المدبر وراء محاولة تفجير طائرة كانت متجهة إلى أميركا في 2009، على الرغم من تحذير آخرين من أن الأدلة "غير قاطعة".

وأضاف المسؤولان وأحدهما رفيع أنهما واثقان من أن إبراهيم حسن العسيري، عضو في تنظيم القاعدة قُتل، بينما تحدث المسؤولان شريطة عدم نشر اسميهما.

وقال أحد المسؤولين "إننا واثقون جدا من مقتله".

لكن ذلك المسؤول أضاف أنه لم تظهر التبعات العادية لمقتل متشدد بارز مثل نشر تنظيم القاعدة تأبينا.

وقال مسؤولو مخابرات أميركيون بشكل منفصل إنهم يعتبرون الأدلة المتاحة غير قاطعة.

وتسعى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة وراء العسيري، الذي يعد من أخطر صانعي قنابل في العالم، بسبب قدرته على صنع قنابل يصعب اكتشافها من بينها بعض المتفجرات التي تم تزويد مفجرين انتحاريين بها.

ونُشر الأسبوع الماضي تقرير لخبراء الأمم المتحدة الذين يتابعون تنظيمي الدولة الإرهابي والقاعدة لحساب مجلس الأمن الدولي.

وذكر التقرير أن بعض الدول قالت إن العسيري "ربما قُتل في النصف الثاني من 2017".

وقال خبراء الأمم المتحدة "في ضوء الدور الذي قام به العسيري في الماضي في مؤامرات ضد الطيران فإن ذلك سيمثل ضربة قوية لقدرة (التنظيم) في مجال العمليات".

وحذر مسؤولون أميركيون من أنه على الرغم من أن موته سيكون ضربة رمزية لتنظيم القاعدة، فمن شبه المؤكد أن تكون مهارات العسيري في صنع القنابل قد نُقلت لآخرين كما أنه لم يتم على ما يبدو تقليص التهديد الذي يشكله التنظيم بشكل كبير. 

المملكة + رويترز