أعطت محطة "إتش بي أو" الأميركية الضوء الأخضر لإنتاج مسلسل قصير حول فضيحة "ووترغايت"، التي ادت إلى سقوط الرئيس ريتشارد نيكسون، وسيكون من بطولة وودي هارلسون وجاستن ثيرو.

ويحمل المسلسل عنوان "ذي وايت هاوس بلامرز" (سمكريو البيت الأبيض) وقد كتبه أليكس غريغوري وبيتر هيوك واضعا سيناريو مسلسل "فيب" الشهير عبر المحطة نفسها.

وسيخرج العمل ديفيد ماندل الذي عمل أيضا على مسلسل "فيب" على ما جاء في المعلومات التي وفرتها المحطة لوكالة فرانس برس. ويأتي هذا العمل في حين يواجه الرئيس دونالد ترامب امكانية عزله بعد 45 عاما على ريتشارد نيكسون.

ويؤدي بطولة الممثل وودي هارلسون ("ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري") وجاستن ثيرو ("ذي ليفتوفرز").

وسيكون الممثلان منتجين تنفيذيين للمسلسل القصير أيضا.

وستتركز الحبكة على الخلية السرية التي شكلتها إدارة نيكسون وغالبا ما سميت بـ "ذي وايت هاوس بلامرز" لأن هؤلاء المسؤولين اختاروا في البداية أن يقدموا أنفسهم على أنهم سباكون.

ودخل رجال أعضاء في هذه المجموعة عنوة إلى المقر الوطني للحزب الديمقراطي في أحد المباني في أيار/مايو وحزيران/يونيو 1972 لزرع أجهزة تنصت.

وسيهتم المسلسل خصوصا بقصة إ. هاورد هانت وج. غوردون ليدي اللذين نسقا العملية.

وبعد توقيف خمسة من رجالهم في 17 حزيران/يونيو 1972 لوحق هانت وليدي وحكم عليهما بالسجن.

وكانت تبعات هذه القضية ومحاولات نيكسون إعاقة سير التحقيق أدت إلى اجراءات برلمانية لعزل الرئيس. وقبل انتهاء هذه الاجراءات اختار نيكسون الاستقالة في آب/اغسطس 1974.

وسبق لهذه الفضيحة أن كانت موضع أفلام سينمائية طويلة أشهرها "آل ذي بريزيدانتز من" (1976) من إخراج آلن باكولا والذي نال أربع جوائز أوسكار.

أ ف ب