قالت وزارة الخارجية الفلسطينية الأحد، إن إسرائيل تواصل تنفيذ مئات المشاريع "التهويدية" الرامية إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، وفا، "هذه الانتهاكات الاحتلالية تترافق مع تصعيد غير مسبوق وممنهج لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن هدمه بالكامل ... وهو ما يظهر جليا في استهداف متكرر لمصلى باب الرحمة، والاعتداء على حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف والمصلين".

وحذرت الوزارة "من إقدام اليمين الحاكم في إسرائيل، وفي ظل التنافس الانتخابي، على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم ضد المسجد الأقصى المبارك وفرض التقسيم المكاني".

وبحسب الوزارة فإن إسرائيل "تستند في حملتها التهويدية على دعم أميركي غير مسبوق وغير محدود وقرارات منحازة بالكامل للاحتلال ... وبمشاركة ميدانية علنية من قبل فريق ترامب المتصهين في أنشطة تهويدية واستيطانية في القدس".

ووفقا للوزارة، فإن إسرائيل تسعى لدفع الفلسطينيين في القدس إلى الرحيل عبر "عمليات إعدام ميداني أو اعتقال جماعي أو ومن خلال هدم منازل".

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي "بالتعامل بمنتهى الجدية مع مخاطر وتداعيات عدوان الاحتلال المتواصل على القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة".

واعتبرت أن "عدم تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية الخاصة بالقدس وعدم اتخاذ إجراءات ضاغطة ورادعة للاحتلال، من شأنه تشجيع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في استهداف المسجد الأقصى والإسراع في حسم المستقبل السياسي للمدينة المقدسة من جانب واحد".

المملكة + وفا