طالب مواطنون في المفرق باستحداث مدينة رياضية شاملة ضمن مشروعات مجلس المحافظة، خدمة للعمل الرياضي بالمحافظة وألويتها.

وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ضرورة تفعيل المشروعات الرياضية والثقافية بالمفرق، لافتين إلى أهمية التركيز على المناطق النائية وجيوب الفقر ولاسيما مع وجود أندية مشاركة بالبطولات الرياضية.

وأضافوا أن إنشاء المدينة سيكون بمثابة استثمار للمحافظة في استقبال أنشطة رسمية تنافسية ومباريات ومعسكرات الأندية المحلية والخارجية، الأمر الذي سيسهم بالترويج السياحي والاقتصادي بما يحقق الطموحات والتطلعات والأهداف المشتركة لمختلف القطاعات، مشيرين إلى افتقار المحافظة وخصوصا لواء البادية الشرقية والغربية إلى المرافق الرياضية والخدمات التي تعنى بالشأن الرياضي والترفيهي، إضافة إلى قلة عدد المراكز الشبابية وكوادرها فيها.

عضو مجلس المحافظة علي البقوم، قال إن قطاع الشباب بالمفرق يحظى باهتمام كبير من مجلس المحافظة لأهميته، حيث تم تخصيص نحو مليون دينار لــ 19 مشروعا، وتم تخفيضها إلى 700 ألف دينار ضمن ثمانية مشروعات متبقيه فقط، حيث تم إلغاء 11 مشروعا، مضيفا أن أبرز المشروعات المستمرة كبيت شباب المحافظة ومراكز شبابية وملاعب رياضية، إضافة إلى ملعب وبركة سباحة وغيرها تم إنجازهم السنة الماضية.

ولفت إلى أن هناك معضلة فيما يتعلق ببناء المراكز الشبابية في مناطق المحافظة وهي عدم وجود أراض في الكثير من المناطق، موضحا أن الجهة المعنية بتقديم طلبات المشروعات هي المجلس التنفيذي ومن ضمنها مديرية شباب المفرق ثم تعرض على مجلس المحافظة لإقرارها وإعادة ترتيب الأولويات.

قال مدير مديرية شباب المفرق خالد العموش إن المديرية تسعى إلى توفير مختلف متطلبات أبناء المجتمع المحلي من الأنشطة المتنوعة والمرافق، مؤكدا أهمية وجود مدينة رياضية متكاملة تشتمل على مختلف الأنشطة والمرافق الرياضية والخدماتية والترفيهية لتلبي احتياجات أبناء المحافظة سواء على الصعيد الرياضي أو الترفيهي .

ولفت إلى وجود المجمع الرياضي الحالي إلا أنه يحتاج إلى توسعة وتطوير وزيادة مرافقه ليكون نواة مدينة رياضية في حال الاستحالة المالية لإنشاء المدينة الرياضية، مشيرا إلى أن المديرية وعبر مراكزها تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة بتوفير جميع احتياجات الشباب وتقدم لأصحاب المبادرات جميع التسهيلات اللازمة من مرافق وقاعات لتنفيذ مبادراتهم، كما تركز على تنظيم برامج وورش لتدريب الفتيات على الصناعات الإنتاجية الخفيفة تسهم فيما بعد بتوفير فرص عمل لهم.

بترا