طالب رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب يحيى السعود،الاثنين، المجتمع الدولي بتعزيز ودعم دور وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية إلى الحفاظ على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.

وقال السعود خلال استقباله بدار المجلس وفداً مقدسياً برئاسة راجح أبو عصب، إن الملك لا يترك مناسبة أو محفلاً دولياً إلا وكانت القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية قابعة على أعلى سلم أولويات الأردن المركزية.

"الأردن يؤكد عبر مواقفه الشعبية والرسمية الثابتة التفافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة ومواقفها المشرفة حيال القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، أضاف السعود.

وأشار السعود إلى "الانتهاكات والممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أمام مرأى المجتمع الدولي".

أعضاء اللجنة قالوا، إن "القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية تعيش في وجدان كل أردني"، وهي قضية العرب والمسلمين.  رافضين تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكدوا أهمية تعريف الأجيال القادمة بأن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأساسية، ما يعود على تعزيز التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني.

وثمن أبو عصب الدور الذي يقوم به الملك في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيراً إلى أنهم يتابعون الجهود المثمرة التي بذلها الملك لمصلحة القضية الفلسطينية والقدس التي أعادت الزخم الدولي تجاهها.

وأعرب عن تقديره للمواقف المعلنة لمجلس النواب بشأن القضية الفلسطينية والقدس سواء خلال جلساته أو مشاركاته الإقليمية والدولية ومدى الإجماع البرلماني العربي الذي حققه "النواب الأردني" حيال القضية الفلسطينية والقدس، مؤكداً أن الأردن وفلسطين جسد واحد.

بترا