أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات، أهمية دور أعضاء الفريق الوطني لمشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية عبر ما يقدمونه من طروحات وأفكار في إثراء المشروع الهادف لبناء ثقافة النشء حول المعرفة الرقمية المطلوبة، وتحصينهم من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت غنيمات خلال اجتماعها الخميس في رئاسة الوزراء، مع أعضاء الفريق الوطني المكلف بمتابعة مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية، إلى أهمية التعاون والتشاركية بين الجميع، وبما يسهم في خدمة أهداف الخطة التنفيذية للمشروع.

وأضافت أن الحكومة وضعت مشروع التربية الإعلامية ضمن خطة أولوياتها للعامين 2019 -2020، وصولاً إلى تطوير قدرات التفكير النقدي لدى الشباب، وتمكينهم من الوصول إلى مصادر المعلومات الصحيحة، والابتعاد عن الإشاعات التي تستهدف مكونات النسيج الوطني.

وأشارت غنيمات إلى مقترح يتعلق بتدريس مواد التربية الإعلامية من قبل خريجي الصحافة والإعلام في الجامعات الأردنية، بعد خضوعهم للتدريب على مهارات وأساسيات التدريس.

من جانبه، قال عميد معهد الإعلام الأردني باسم الطويسي، إن المعهد أدخل بعض الأنشطة المتعلقة في الأسرة ضمن الخطة التنفيذية للمشروع، مشيرا إلى أن التربية الإعلامية والمعلوماتية تعد من المواضيع المهمة نظرا لتقاطعها مع مختلف القطاعات الأساسية في المجتمع.

وأشار إلى أن الخطة التنفيذية للمشروع مرت بالعديد من المراحل قبل وصولها إلى الشكل الحالي، مؤكدا أن المعهد عقد مشاورات مكثفة مع الشركاء المعنيين على مدار الفترة الماضية، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب.

 الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد قال، إن الوزارة بدأت ومن منطلق إيمانها بأهمية المشروع، بتدريب العديد من المعلمين على مواضيع التربية الإعلامية والمعلوماتية، إضافة إلى إنشاء نواد إعلامية منتشرة في عدد من مديريات التربية والتعليم بمختلف المحافظات.

وأشار إلى أن الوزارة أدخلت خلال العام الدراسي الحالي دروسا حول مفاهيم التربية الإعلامية، في كتب التربية الوطنية والاجتماعية للصفين السابع والثامن وكتاب الحاسوب للصف العاشر، إضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة المتعلقة بالتربية الإعلامية ضمن النشاطات اللامنهجية.

بترا