قال عامل مشرحة لرويترز الثلاثاء إن 15 شخصا قتلوا بينهم بريطاني وأميركي في هجوم لمتشددين على مجمع فاخر يضم فندقا ومكاتب في العاصمة الكينية نيروبي.

وأوضح إن المشرحة استقبلت جثث 15 شخصا قتلوا و جرى التعرف على الجثتين استنادا لوثائق التعريف التي كانت معهما لدى وصولهما مشرحة تشيرومو.

وأضاف أن 11 كانوا كينيين بينما لم تعرف هوية اثنين بسبب عدم حملهما بطاقات هوية. 

وأكد مسؤول في وزارة خارجية الولايات المتحدة مقتل مواطنا أميركيا في الهجوم، قائلا: "نستطيع أن نؤكد أن مواطنا أميركيا قتل في الهجوم. نقدم تعازينا إلى عائلته وأصدقائه".  

وقال عامل إغاثة إن إطلاق النار والانفجارات سمعت مرة أخرى في وقت مبكر الأربعاء، فيما أجلت السلطات نحو 50 ناجيا بينهم امرأة حامل وابنة مشرع سابق من هجوم لمتشددين.

وتبنت الهجوم حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال قائد الشرطة الكينية جوزف بوينت أنه "هجوم منسق".

وأضاف قائد الشرطة أن انتحاريا فجر نفسه في مكان غير بعيد عن مدخل فندق "دوسيت".

وأكد بوينت تأمين ستة من الطوابق السبعة من فندق دوسيت الذي يضم 100 غرفة.

وتوقع أن تكون المباني الأخرى حوله كذلك.

كما قال شاهد لقناة تلفزيونية خاصة، إنه شاهد أيضاً 5 قتلى دون أن يعرف ما إذا كان يتحدث عن الضحايا أنفسهم.

وأكد صحافيو وكالة فرانس برس في المكان سماع طلقات متفرقة بعد حوالي 6 ساعات من بدء الهجوم.

وكان العديد من الغربيين المدججين بالسلاح، يفترض أنهم من العسكريين الملحقين بالسفارات في نيروبي، في الموقع إلى جانب قوات الأمن الكينية.

وقامت قوات الأمن الكينية بعد الظهر بإجلاء العديد من الذين كانوا مختبئين في المكاتب.

وقدم فريق من الصليب الأحمر الإسعافات لعدد من الأشخاص تعرضوا للصدمة أو لإصابات طفيفة خلال هربهم على ما يبدو.

وقال رجل يعمل في المجمع طالبا عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس "كانت هناك قنبلة، وهناك إطلاق نار كثيف". وتحصن هذا الرجل بدوره داخل مكتبه.

وشهدت كينيا عددا من الهجمات العنيفة.

المملكة + أ ف ب + رويترز