قتل واحد من ثلاثة إسرائيليين كانوا قد أصيبوا في وقت سابق الخميس في هجوم بسكين داخل مستوطنة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، حسبما أعلن المستشفى الذي نُقل إليه. 

وأوضح مستشفى هداسا في بيان، أنّ الإسرائيلي البالغ من العمر 31 عاما كان قد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة عقب هجوم بسكين في المستوطنة.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إن فلسطينياً "تسلل إلى مستوطنة آدم وهاجم بسكين ثلاثة مدنيين مما أدى إلى إصابتهم."

وبعد الهجوم، وصل جنود إسرائيليون إلى المكان وبدأوا عمليات بحث.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس لصحافيين إن الفلسطيني "الذي تسلل إلى مستوطنة آدم يبلغ من العمر 17 عاما وينحدر من قرية كوبر الفلسطينية" في منطقة رام الله.

واستشهد الفتى الفلسطيني بالرصاص، فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الفتى "قتل على يد مدني كان يسير في الشارع وشاهد حصول الهجوم".

وجاء هجوم الخميس على خلفية تصاعد التوتر وأعمال العنف بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ويعود آخر هجوم بسكين في إحدى مستوطنات الضفة الغربية إلى أبريل 2018 حين حاول فلسطيني طعن إسرائيلي بمفك براغ قرب محطة وقود قريبة من مستوطنة معالي أدوميم شرق القدس. وأصيب المهاجم بجروح بالغة بعد إطلاق الرصاص عليه واستشهد في اليوم التالي.

ا ف ب