قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف الأربعاء، إن طفلاً يبلغ من العمر 5 سنوات قُتل بينما كان يستقل حافلة مدرسية في طريق عودته إلى المنزل في هجوم وقع في مدينة حلب السورية.

تضيف المنظمة في تقريرها "بينما تتهيأ العائلات في المنطقة للاحتفال بعيد الأم يوم غد، يغلب الحزن أماً أخرى ثكلى في سوريا على مقتل ابنها"، كما أصيب مدرس بجراح في الحادث ذاته.

ورجح التقرير أن "يكون عدد القتلى والجرحى أكثر من ذلك". 

وتابع " أنه لمن المذهل مهاجمة حافلة مليئة بالطلاب. وانه أبعد من المفهوم أن يستمر أولئك الذين يقتتلون مهاجمة الأطفال والمُدرسين والمدارس وحتى الحافلات المدرسية".

وأضافت المنظمة "هناك مفهوم خاطىء أن النزاع في سوريا قد انتهى. لكنه لم ينته. هذا الهجوم ما هو إلا تذكير أن الحرب على الأطفال في سوريا بعيدة كل البعد عن الانتهاء".

وبحسب يونيسف فإن "العام المنصرم كان الأسوأ على الأطفال خلال سنوات الحرب الثمانية، لقد سجلنا أعلى عدد للأطفال الذين قُتلوا أو أصيبوا بجراح. يبدو أن هذه السنة لن تكون أفضل."

حتى اليوم، وصلت يونيسف تقارير عن "وفاة حوالي 170 طفلا في سوريا. البعض قُتل في خط النار والبعض الآخر تُوفي في طريق الفرار من القتال الشديد بينما قضى البعض الآخر نتيجة الأحوال الجوية السيئة".

وناشدت يونيسف أطراف القتال "في المناطق الساخنة في سوريا بما فيها  الشمال الغربي والشمال الشرقي وكل مكان آخر أن يوقفوا جلب المزيد من المعاناة للأطفال وأن يوقفوا جلب الحزن والكرب للأمهات والآباء والعائلات في سوريا".

المملكة