قال رئيس المؤتمر العام السادس للاتحاد الكهربائي العربي أمجد الرواشدة، إن الربط الكهربائي وسوق الكهرباء العربية المشتركة من أبرز محاور المؤتمر الذي سيعقد في البحر الميت يومي الأربعاء والخميس المقبلين، برعاية وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي بمشاركة وزراء ومسؤولين يمثلون نحو 30 مؤسسة كهرباء حكومية وأهلية وهيئة، عربية ودولية.

وأوضح في بيان صحافي صدر الاثنين "أهمية انعقاد المؤتمر في ضوء التحديات الفنية والتكنولوجية والتنظيمية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها قطاع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي والتي تتفاقم نظرا لتدهور الظروف السياسية المحيطة بالمنطقة".

كما أكد الرواشدة "أهمية المؤتمر للبحث في سبل تمكين صناع القرار والمختصين في هذا القطاع الحيوي من تطوير أنظمة الطاقة الكهربائية في بلدانهم بما يلبي احتياجات السكان والقطاعات الاقتصادية المختلفة".

وقال إن "المؤتمر يشكل فرصة للتداول ومناقشة قضايا حيوية والتفكير في إيجاد الحلول الناجعة من خلال طرح التجارب الناجحة والخبرات المكتسبة على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن "المشاركين سيتناولون المشكلات الفنية واقتصاديات الطاقة التي تواجه قطاع الكهرباء في الوطن العربي، ومن خلالها يمكن التعرف على القضايا المشتركة والاستفادة من خبرات بعض الدول في معالجة المشكلات وتقليل آثارها الاقتصادية وبالتالي رفع سوية أداء الأنظمة الكهربائية فنيا من خلال رفع مؤشرات الاعتمادية وتقليل كلفة انتاج ونقل وتزويد الكهرباء للمستهلكين".

 وعن جدول أعمال المؤتمر قال الرواشدة، إن "المؤتمر يشتمل على جلسة وزارية يشارك فيها عدد من وزراء الكهرباء العرب، وتبحث موضوع الربط الكهربائي العربي بصفته ضرورة لتخفيف عبء الاستثمارات في الشبكات ويعزز موثوقية الأنظمة الكهربائية".

وتشارك في الجلسة وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي ووزراء الكهرباء والطاقة ووكلاء الوزارات في كل من العراق وفلسطين والسعودية بالإضافة إلى رئيس لجنة الطاقة في مجلس الأعيان الدكتور هشام الخطيب فيما يديرها مدير عام شركة الكهرباء الوطنية /رئيس المؤتمر أمجد الرواشدة.

وأشار الرواشدة إلى أن "المؤتمر سيشهد مراسم انتقال رئاسة الاتحاد العربي للكهرباء من المؤسسة القطرية للكهرباء والماء، إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المغرب، ويشتمل المؤتمر على جلسات علمية وأوراق عمل مقدمة من جامعة الدول العربية والأردن والسعودية وفلسطين ومصر والمغرب وتونس والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجامعة الدول العربية والعراق وهيئات الربط الكهربائي الخليجي والربط المغربي إيطاليا والبنك الدولي".

وأضاف أن "المؤتمر سيناقش وضع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي/ المشكلات الفنية واقتصاديات الطاقة من خلال أوراق عمل من فلسطين ومصر وقطر والأردن، كما يناقش الطاقة المتجددة في الوطن العربي وتكاملها مع الأنظمة الكهربائية العربية / تحديات فنية وتشغيلية، تتناولها أوراق عمل من المغرب وقطر والأردن ومصر وتونس والسعودية".

وفي جلسة خصصت "لموضوع الربط الكهربائي العربي بصفته ضرورة فنية واقتصادية يعرض الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسعودية وإيطاليا وهيئة الربط الخليجي أوراق عمل تركز على نتائج الربط الشامل وسبل تعظيم الاستفادة منه".

كما يناقش المؤتمر "وفق الرواشدة، موضوع الربط الكهربائي بين الدول العربية من جهة والدول العربية وجاراتها الأوروبية والأفريقية والآسيوية من جهة أخرى من خلال أوراق عمل للأردن وإيطاليا وهيئة الربط الخليجي والربط المغاربي".
 

وخصص المؤتمر "جلسة للسوق الكهربائية المشتركة بصفتها من ضروريات التكامل الطاقي العربي ويشارك فيها قطر وجامعة الدول العربية ومصر والبنك الدولي والعراق في حين تتناول جلسة خاصة موضوع الطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه من خلال أوراق عمل من الأردن ومصر".

من جانبه قال أمين عام الاتحاد العربي للكهرباء فوزي خربط إن "الاتحاد سيعقد على هامش المؤتمر الاجتماع التاسع والأربعين والاجتماع الخمسين والاجتماع الثالث عشر للجمعية العامة للاتحاد بحضور الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد من معظم الدول العربية".

ووفق  خربط "سيتم انتخاب أعضاء مجلس إدارة جديد من الدول العربية، وسيتم مناقشة بنود جدول الأعمال التي تتضمن عرض تقرير حول نشاطات الاتحاد المتنوعة وانجازاته وتقرير حول نشاطات اللجان المنبثقة عن الاتحاد ومناقشة الآلية المستقبلية والوضع المالي للاتحاد".

كما يعقد على هامش المؤتمر وفق خربط معرض لمستجدات تكنولوجيا الطاقة ومنتجات شركات عالمية وعربية.

والاتحاد العربي للكهرباء الذي تأسس عام 1987 ويتخذ من الأردن مقرا للأمانة العامة، تترأس مجلس إدارته في هذه الدورة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، ويضم مجلس الإدارة في عضويته مؤسسات وهيئات الكهرباء في كل من الأردن والمغرب والإمارات والبحرين والجزائر والعراق والسعودية ومصر واليمن.

المملكة