قرر وزير الداخلية سلامة حمّاد، منح تأشيرات الدخول من خلال البعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج أو المراكز الحدودية عند الوصول لرعايا الدول العربية والأجنبية المقيدة، الحاصلين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة الأميركية أوالاتحاد الأوروبي "شنغن" أو أي دولة أوروبية بما فيها المملكة المتحدة أو كندا أو إحدى دول الخليج العربي.

ووفق وزارة الداخلية، فإن الدول المقيدة هي الدول التي تحتاج إلى الموافقة المسبقة، في حين أن الدول غير المقيدة هي الدول التي لا تحتاج إلى موافقة مسبقة.

وأكد حمّاد منح رعايا الدول الأجنبية المقيدة المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية بموجب "غرين كارد" وكندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والدول الأوروبية والمملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تأشيرات الدخول من خلال البعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج أو من خلال المراكز الحدودية عند الوصول.

كما قرر الاستمرار في السماح للرعايا السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا واليابان والمستثمرين الحاصلين على بطاقة مستثمر بفئتيها "أ ، ب" وعائلاتهم بالدخول إلى المملكة من دون الحاجة إلى موافقة مسبقة والإبقاء كذلك على التعليمات الخاصة بدخول الرعايا السوريين المقيمين في الدول الأخرى.

واشترطت جميع هذه القرارات أن تكون بحوزة المسافر إقامة في بلد القدوم أو تأشيرة حسب مقتضى الحال لمدة لا تقل عن 6 أشهر وتذكرة عودة وأن لا تكون الغاية من القدوم للعمل، ويستثنى من هذا الشرط المستثمرين السوريين وعائلاتهم الحاصلين على بطاقة المستثمر بفئتيها "أ , ب".

وبين وزير الداخلية أن هذه القرارات تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، واستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح والمستثمرين العرب والأجانب وبما يحقق المصلحة العامة.

المملكة