قال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، الاثنين، إن منظومة الأمن الوطني تعمل وفق تكامل في الأدوار وتنسيق دائم على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية كافة.

وأضاف الحواتمة خلال محاضرة في كلية الدفاع الوطني الملكية، أن قوات الدرك ماضية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وفق التوجيهات الملكية الحكيمة، لتعزيز سيادة القانون وحماية المقدرات الوطنية.

وتابع أن "الأجهزة الأمنية الأردنية تتمتع بمكانة دولية متقدمة في مجال احترام حقوق الإنسان، ونموذج يحتذى بالقدرة على المواءمة بين الضرورات الأمنية والالتزام بصون الحقوق والحريات".

"الأردن لا يُعاني من تهديدات لأمننا الوطني، وإنما هي تحديات أمنية تفرضها المتغيرات المحلية أو الإقليمية، وأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قادر على مجابهة هذه التحديات، من دون التنازل عن أي من المصالح الوطنية العليا" بحسب الحواتمة.

وبين أن الأجهزة الأمنية قدمت أدواراً مؤثرة في مكافحة الإرهاب في الإقليم والعالم، وأدت دوراً ريادياً في إحلال السلام الدولي من خلال مشاركتها الفاعلة بقوات حفظ السلام الأممية، وارتقى من أبنائها شهداء دفاعاً عن أمن الوطن، وعن القيم والثوابت الأردنية الراسخة.

وأوضح أن قوات الدرك تعمل وفق محاور استراتيجية تهدف إلى تعزيز الغطاء الأمني، وتقديم الشراكات الفاعلة في مساندة المجتمع ودعم الشباب الأردني، لافتاً النظر إلى الثقة المتبادلة بين قوات الدرك والمواطن الذي يعتبر فاعلاً رئيساً في العملية الأمنية.

وأشار الحواتمة إلى أن قوات الدرك انتهجت منذ عام 2015 استراتيجية للتحديث والتطوير ارتكزت على تحديد المسارات الوظيفية وفق مناهج حديثة في التأهيل والتدريب، مشيداً بما قدمه منتسبو قوات الدرك لبناء هذه القوة الأمنية الحديثة منذ إعادة تشكيلها بتوجيهات ملكية حكيمة في عام 2008.

المملكة