نظم موظفون فلسطينيون في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"أونروا" في غزة الأربعاء، تظاهرة احتجاجا على خفض عدد الوظائف.

وقال مشاركون في تظاهرة إنهم يخشون أن يفقدوا وظائفهم، في إطار خفض عدد العاملين بين 13 ألف موظف في "أونروا" وتقليص خدمات الوكالة.

وارتدى بعض المحتجين ملابس برتقالية اللون، شبيهة بالخاصة بالمحكوم عليهم بالإعدام، وكتب على صدورهم الأمم المتحدة ورفعوا أياديهم مكبلة وهم يشيرون بعلامة النصر.

كما رفعوا لافتات كتب على إحداها "حقوق اللاجئين خط أحمر.. حقوق الموظفين ليست للمساومة".

وقال موظف فلسطيني في "أونروا" شارك في احتجاج ويدعى مفيد فؤاد "فنحن موظفين مقدمي خدمة، وجدنا من أجل هذه الرسالة، والوكالة إذا أرادت أن تتنحى عن هذه الرسالة فهذا خطر سيُحدث كارثة في مجتمع اللاجئين".

وقالت آمال البطش نائبة رئيس اتحاد الموظفين العرب في الـ "أونروا "غزة تحتاج للكثير، نتيجة الحصار، نتيجة العقوبات. لا حلول لديهم من أجل غزة إلا بالابتزاز السياسي، إما تخضعوا سياسيا وإما لا حلول، ولهذا الـ"أونروا" تُعاقب كمؤسسة ونحن بالتالي نُعاقب في غزة كفلسطينيين وكلاجئين من أجل الركوع".

وفي أوائل العام أعلنت الوكالة التابعة للأمم المتحدة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين أنها ستقلص الوظائف في غزة والضفة الغربية بعد خفض الولايات المتحدة مساهمتها في ميزانية الـ "أونروا".

وتقول أونروا إنها تواجه عجزا قدره أكثر من 200 مليون دولار بعد أن خفضت الولايات المتحدة تعهدها بمبلغ 365 مليون دولار لهذا العام.

وقالت واشنطن إن الوكالة تحتاج إلى إصلاحات لم تحددها. ودعت واشنطن الفلسطينيين إلى إحياء محادثات السلام مع إسرائيل.

المملكة + رويترز