أفادت نتائج أولية نقلتها شبكات تلفزيونية لانتخابات التجديد النصفي، أن السيطرة في الكونغرس الأميركي ستكون منقسمة العام المقبل بين الديمقراطيين الذين استعادوا الغالبية في مجلس النواب، والجمهوريين الذين احتفظوا بتفوقهم في مجلس الشيوخ.

وسيتمكن الديمقراطيون من انتزاع المقاعد الـ 23 المطلوبة للفوز بالغالبية، وفق قناتي "فوكس" و"أن بي سي"، بعد أن تغلبوا على مرشحين جمهوريين في ولايات متأرجحة مثل فرجينيا وفلوريدا وبنسلفانيا وكولورادو في انتخابات وصفت بأنها استفتاء على أداء الرئيس دونالد ترامب.

وأشارت تقديرات لشبكة إن بي سي إلى أن الديمقراطيين سيحصلون على 229 مقعدا في مجلس النواب مقابل 206 للجمهوريين، وأن الجمهوريون سيحصلون على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ مقابل 39 للديمقراطيين لكن لم يحسم 11 مقعدا. 

لكن الجمهوريين ردوا الضربة في مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، حيث أطاحوا بعضوين ديموقراطيين على الأقل في أنديانا ونورث داكوتا،واحتفظوا بمقعدي تينيسي وتكساس.

وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي إن حزبها سيستغل فوزه بأغلبية أعضاء المجلس لتنفيذ جدول أعمال يحظى بتأييد الحزبين لدولة عانت "بما يكفي من الانقسامات".

ومن المتوقع أن تسعى بيلوسي لمنصب رئيس المجلس والذي شغلته لمدة أربعة أعوام بدءا من عام 2007. وكانت أول سيدة تتولى رئاسة مجلس النواب.

المملكة + رويترز + أ ف ب