توقع مدير مديرية زراعة محافظة إربد علي أبو نقطة الأربعاء، أن تبلغ كمية ثمار الزيتون للعام الحالي نحو 69 ألف طن منها 10% تخصص للكبيس و90% لاستخراج الزيت.

وقدر أن يبلغ حجم الإنتاج من مادة زيت الزيتون للموسم الحالي نحو 12 ألف طن، مشيرا إلى أن معاصر الزيتون ستفتح أبوابها منتصف شهر أكتوبر المقبل، في حين يمكن للمعاصر في المناطق الحارة فتح أبوابها اعتبارا من بداية الشهر "وبحسب أصناف الأشجار في بعض المناطق ودرجة استوائها".

وقال أبو نقطة إن العمل بتجديد رخص معاصر الزيتون جار حتى الثلاثين من شهر سبتمبر الحالي، حاثا مزارعي الزيتون في إربد على البدء بجمع الثمار المتساقطة أسفل الشجر والعمل على عصرها لوحدها وتعبئتها بعبوات من الصفيح المطلي، محذرا من استخدامها للاستعمال البشري، وإنما تخصيصها للصناعات فقط، بسبب ارتفاع درجة الحموضة فيها وضررها الكبير على الصحة.

وأضاف أن قطف الثمار من أجل الزيت مهم خاصة بعد ظهور علامات النضج، التي تختلف من صنف إلى آخر،  لافتا إلى عدم تخزين الثمار إلا للضرورة، وبأكياس من الخيش، أو صناديق الزراعة، وعدم استخدام أكياس البلاسيك للتخزين "نهائيا".

أشار أبو نقطة إلى أن أسعار الزيت هذا العام تعتمد أساسا على العرض والطلب، مشيرا إلى أن بداية الموسم تشهد عادة ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، وتتراوح سعر التنكة الواحدة العام الماضي بين 85- 90 دينارا.

ويبلغ عدد معاصر زيت الزيتون في إربد 54 معصرة و107 خطوط إنتاج، بطاقات إنتاجية واستيعابية مختلفة.

وتشكل أشجار الزيتون في إربد 95% من أشجار الزيتون في الأردن، كما أن نحو 35 ألف أسرة في المحافظة تعتمد بشكل رئيسي على إنتاج شجرة الزيتون كدخل أساسي وثابت لها.

وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في الأردن نحو 640 ألف دونم، تشكل قرابة 74% من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة نحو 12 مليون شجرة، أما غير المثمرة فيقدر عددها بنحو مليوني شجرة.

المملكة + بترا