قال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير ديه، الجمعة، إنّ التسوق محلياً بمناسبة ما يسمى "الجمعة السوداء" والبيضاء عربياً، ينصب عبر صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت إذ يعمد التجار الذين يديرون تجارتهم من خلال صفحاتهم الخاصة إلى تقديم تخفيضات وتنزيلات لتنشيط مبيعاتهم.

والجمعة السوداء، هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر بالولايات المتحدة وعادة ما يكون نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، ويعد هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.

وأضاف ديه أن يوم "الجمعة السوداء" يعد حدثا ينتظره التجار الذين يعملون من خلال التجارة الإلكترونية، متوقعاً أنّ تشهد نشاطا تجاريا وإقبالاً من المواطنين للاستفادة من الخصومات والتنزيلات التي يتم تقديمها سواء من داخل أو خارج الأردن.

وأشار إلى أن المواطنين ينتظرون "الجمعة السوداء" التي تكون سنوياً نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، كونها أصبحت عرفا لديهم من أجل التسوق والاستفادة من التخفيضات غير المسبوقة.

وفي هذا اليوم تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها لشراء ما يحتاجون.

بترا