قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس أدى إلى زيادة القلق والمزيد من زعزعة الاستقرار في غزة.

وقال بيير وفقا لوكالة نوفوتسي الروسية "لا يمكنني التعليق بصفتي عاملا في المجال الإنساني، على قرارات زعماء الدول، فيما يتعلق بمقاييس الاستقرار في المنطقة، لكن بالنيابة عن الأونروا، لا أستطيع إلا أن أقول إن البيان الأميركي خلق قلقا إضافيا في المنطقة، وهذه الزعزعة جادة للغاية".

ووفقا له، فإن القرار الأميركي لم يؤثر بشكل مباشر على عمل الأونروا، ولكن "كان له تأثيره على المستوى العاطفي، وكذلك على المادي، وعلى الأمن بسبب المظاهرات".

وأشار رئيس الأونروا إلى أنه منذ شهر مارس من هذا العام، أصيب حوالي 22 ألف شخص جراء المظاهرات.

وقال "هذا أكثر مما أصاب الناس خلال حرب عام 2013، وهذا يبين لنا المخاطر التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب غيّر في ديسمبر الماضي الموقف الأميركي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أغضب الفلسطينيين والعالم العربي والحلفاء الغربيين.

واستخدمت واشنطن حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار عربي، قدمته مصر في مجلس الأمن، سابقا، يدعو لعدم الاعتراف بأي تغيير على حدود 4 يونيو 1967، ورفض إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، وعدم إجراء أي تغيير على وضعها القانوني، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية إلى عرض المسألة على الجمعية العامة للأمم المتّحدة.

بترا