عقدت لجنتا التعليم والشباب والشؤون الخارجية النيابتين، الخميس، اجتماعا لبحث إعادة الطلبة الأردنيين الدارسين في الخارج إلى الأردن، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم. 

وطالب مصلح الطراونة رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية، بمنح الطلبة الأردنيين الدارسيين في الخارج "أولوية، حفاظا على صحتهم وسلامتهم". 

ودعا في بيان، السفارات الأردنية في كل دولة إلى "حصر أعداد الطلبة الأردنيين المتواجدين فيها وتحديد من لديهم الرغبة بالعودة إلى الأردن بطريقة واضحة وشفافة".

"من الضروري وضع خطة آمنة وواضحة ومحددة الوقت لعودة الطلاب حسب أولوية تُحدد وفق حجم انتشار الوباء في كل دولة ودرجة تطوره وانتشاره"، وفق الطروانة.

أعضاء اللجنتين النيابيتن أكدوا أن الطلبة وأولياء أمورهم "لا يريدون تحميل الدولة أي نفقات، بحيث تكون العودة وفترة الحجر الصحي على حسابهم الخاص حماية لهم من العدوى".

رائد الخزاعلة، رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، قال إن الفنادق في الأردن "متوفرة حاليا وقادرة على استيعاب جميع الطلبة الراغبين بالعودة ومن تقطعت بهم السبل ومن خلال اتفاق مع جميع الفنادق على تسعيرة مخفضة تراعي ظروف البلد الحالية".

ودعا نواب هاتين اللجنتين، الحكومة، إلى "الإعلان عن إجراءاتها وخطة عملها لإعادة الطلبة من الخارج بشكل واضح".

وأشاروا إلى "ضرورة عودة طلبتنا قبل فوات الأوان، وأن عودة الطلبة من الممكن أن تجري على دفعات وخلال فترات زمنية محددة وضمن إجراءات صحية محكمة".

و طالبوا بـ "إتاحة المجال أمام أهالي الطلبة بتحويل الأموال لهم من خلال السفارات الأردنية".

وأكدوا على أن "تتواصل الجهات التي ابتعثت الطلاب مع طلبتها بشكل مستمر، وأن تستمر في إرسال الحوالات المالية لهم".

وقالت اللجنتان إنهما ستقدمان بتوصيات محددة إلى الحكومة عبر رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، قبل صباح الأحد المقبل، بشأن إمكانية عودة الطلبة الأردنيين في الخارج. 

المملكة