قالت أندريا توميسون، نائب وزير الخارجية الأميركي، إن الولايات المتحدة تسعى لتقدّيم أسلحة لـ"الدول الصديقة"، حيث قدّمت أسلحة لشركائها في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 26 مليار دولار.

تصريحات توميسون جاءت خلال أعمال الجلسة الثانية عشر لمنتدى عمان الأمني التي انطلقت صباح الأربعاء بمشاركة عربية وغربية، مشيرة إلى أن الأسلحة المقدمة تهدف لمساعدة هذه الدول للدفاع عن نفسها. 

وأضافت أن روسيا لا تزال تخالف القوانين الدولية وتقوم بإصدار صواريخ، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن في الشرق الأوسط. 

وشارك في المؤتمر متحدثون دوليون، منهم مسؤولون أميركيون قدّموا توضيحاً لموقف الإدارة الأميركية من الاتفاق النووي الإيراني، كما شمل المنتدى نقاشا حول إلغاء الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت ليزا غوردون هاغارتي، نائب مساعد وزير الطاقة الأميركي، إن الولايات المتحدة تعتبر الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني شركاء مهمين في منطقة الشرق الأوسط.

وتابعت أن الولايات المتحدة تتصدى لتهديدات المنطقة بكل حزم ولديها مصانع ومختبرات مهمتها التصدي للطاقة النووية مع شركائها في الشرق الأوسط.

ودعت هاغارتي المجتمع الدولي بتطبيق المعاهدات الدولية في استعمال الطاقة النووية واستخدامها بالطرق السلمية، موضحة أن الولايات المتحدة ملتزمة بالاستخدامات السلمية للبرنامج النووي.

كما تحدّث كبير المفاوضين الفلسطينيين عن موقف السلطة الفلسطينية صائب عريقات تجاه قطع العلاقات مع إسرائيل والإعلان عن تفاصيل صفقة القرن.

ويهدف المنتدى الذي يجمع عددا من الخبراء الدوليين وصناع القرار لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة على الصعيدين الدولي والإقليمي.

ويلتئم تحت مظلة اجتماع منتدى عمان الأمني عدد من الفعاليات تشمل المنتدى النووي، وورشة التدريب الدولية المتخصصة الموجهة للطلبة والمهنيين الشباب، والاجتماع التنسيقي لأعضاء المنتدى العربي للأمن وحظر الانتشار، والاجتماع الأمني المشترك مع مركز جنيف للسياسات الأمنية.

محمد اللوباني ساهم في إعداد هذا التقرير

المملكة