أعلنت وزارة الخارجية الروسية السبت، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة رسمية لموسكو نهاية أغسطس.

وأكدت الخارجية الروسية هذه الزيارة لوكالة تاس المحلية، دون أن تدلي بمواعيد محددة.

وقال السفير السوري في روسيا رياض حداد الذي صرح في وقت سابق لوكالات الأنباء الروسية إن المعلم ووفدا مرافقا سيزورون موسكو "في إطار لجنتين حكوميتين" تمثلان البلدين.

اتهمت روسيا، التي تدعم حكومة رئيس البلاد بشار الاسد عسكريا، فصائل المعارضة السورية بالتحضير لهجوم كيميائي في محافظة ادلب، آخر معقل لهذه الفصائل في البلاد، تمهيدا لاتهام دمشق به ومنح الدول الغربية ذريعة لضرب مواقع للجيش السوري في المنطقة.

وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون هذا الاسبوع من أن واشنطن سترد "بقوة" إذا استخدم الجيش السوري سلاحا كيميائيا في هجومه المحتمل لاستعادة السيطرة على هذه المحافظة.

وحذرت تركيا موسكو من "كارثة" في حال اللجوء إلى "حل عسكري" في إدلب، خلال زيارة لوفد تركي رفيع لموسكو.

ويبدو أن هجوم الحكومة السوري لاستعادة المحافظة الواقعة عند الحدود مع تركيا وشيك، لكن من غير المرجح أن تشنه دمشق من دون ضوء أخضر من أنقرة، الداعمة للفصائل المعارضة.

وتدعو موسكو الآن المجتمع الدولي إلى تشجيع عودة اللاجئين السوريين، والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.

المملكة + أ ف ب