بحث وزير الداخلية سلامة حماد الاثنين، مع السفير الياباني في عمّان هيدينا وياناغي، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وأبرز التطورات الجارية في المنطقة.

وأكّد حماد خلال اللقاء أن "العلاقات الأردنية اليابانية شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملموساً انعكست آثارها الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والخدمية"، مشيراً إلى أن مستوى التعاون القائم بين البلدين يستدعي مواصلة التنسيق حول الموضوعات التي تهم الجانبين.

وأشار إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الأمنية بين البلدين في مكافحة الإرهاب والجريمة بشتى أنواعها، ولا سيما في الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية لتحقيق السلم والاستقرار في دول المنطقة والعالم.

وشكر حمّاد الدعم الياباني للأردن في تنفيذ برامجه الإصلاحية ومشاريعه التنموية التي شرع الأردن السير بها لتحقيق الإصلاح الذي يمكننا من تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية التي نواجهها، والتي نجم بعضها عن التغييرات الإقليمية التي تمر بها المنطقة.

بدوره، أشاد السفير الياباني بمستوى التطور والتحديث الذي تشهده المملكة في المجالات كافة، مبديا رغبة بلاده في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.

المملكة