دعا وزير الداخلية سمير المبيضين إلى ضرورة زيادة مستوى التنسيق بين الجهات الموجودة في مركز حدود المدورة والكوادر العاملة وكل ما من شأنه التسهيل على الحجاج في المغادرة والعودة، قائلاً إن "المراكز والمعابر الحدودية هي الواجهة التي تعكس الانطباع الأول عن أي دولة".

وشدد وزير الداخلية على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللآزمة للتسهيل على الحجاج الفلسطينيين وحجاج فلسطينيي 48 المتجهين إلى الديار المقدسة من خلال المعبر الحدودي وإنجاز إجراءات دخولهم وخروجهم من الأراضي الأردنية بأسرع وقت ووفقا لأفضل السبل الممكنة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وزير الداخلية يوم السبت إلى مركز حدود المدورة رافقه فيها مديرو الأمن العام اللواء فاضل الحمود وقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة والدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة وعدد من المسؤولين والمعنيين، للاطلاع على استعدادات الأجهزة المختصة في مركز حدود المدورة، للتسهيل على الحجاج الأردنيين وغير الأردنيين الذين يستخدمون هذا المعبر الحدودي.

وأشاد وزير الداخلية بالاحتراف والمهنية العالية التي يتعامل بها كافة كوادر الأجهزة العاملة في المركز الحدودي.

كما زار وزير الداخلية مديريات شرطة معان وقوات الدرك والدفاع المدني واستمع إلى إيجاز من مدرائها عن الواقع الأمني في المحافظة وطبيعة المهام والخدمات التي يقدمونها للمواطنين الأردنيين وغير الأردنيين.

وفي مبنى محافظة معان ترأس وزير الداخلية اجتماعا للمجلس الأمني والحكام الإداريين في المحافظة، حيث أكد أهمية توحيد الجهود وزيادة مستوى التنسيق والتعاون المستمر بين الأجهزة الأمنية والحكام الإداريين، مبينا أنه "لن نقبل وقوع حالات تشهد غياب التنسيق بين الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية لأن غياب التنسيق ينعكس سلبا على العمل الأمني المشترك".

وشدد وزير الداخلية في بداية اللقاء على أهمية قيام الحكام الإداريين بمتابعة كافة المدراء التنفيذيين ضمن منطقة الاختصاص ومتابعة شؤون الدوائر الرسمية وعقد اجتماعات مع المجلس التنفيذي للمحافظة للوقوف على مواقع الخلل إن وجدت ومعالجتها أولا بأول إضافة إلى ضرورة الإسراع بطرح العطاءات الخاصة بمشاريع مجالس المحافظات.

وقال إن الدولة الأردنية بكافة مستوياتها معنية بإنجاح اللامركزية وهي ليست مسؤولية وزارة أو جهة معينة وإنما يتطلب إنجاحها جهدا جماعيا مشتركا.

بترا