قال رئيس الوزراء عمر الرزاز الأحد، إن "التنمية أساسها الاستقرار والأمن وهذان غائبان بشكل كبير عن عالمنا العربي".

وأضاف في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تقام في العاصمة اللبنانية بيروت إن "العمل العربي المشترك الفاعل لم يعد مشاعر عروبية جياشة فحسب، بل أضحى حاجة ملحة وضرورة بقاء ونماء لكل منا، وهو ما يستوجب تعظيم لجوامعنا وتمسكنا بها وتجاوزنا لكل ما يفرقنا أياً كان".

"غدونا في زمن تزايد فيه الاستقطاب الدولي والصراعات الإقليمية والتكتلات الاقتصادية الفاعلة القادرة على التحرك والتفاوض الاقتصادي مع لالتكتلات الاقتصادية الأخرى وبشكل يحدث أثراً فاعلاً من حيث النتيجة"، حشبما قال الرزاز الذي يشارك مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال إن الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه العالم العربي "ظروفا اقتصادية وجيوسياسية صعبة تتطلب منا جميعا العمل بشكل مشترك على تحقيق أعلى درجات التكامل والتعاون والتنسيق لمواجهة التحديات والتعامل مع هذه الظروف بروح المسؤولية والعزم".

الرزاز، الذي وصل بيروت مساء السبت، يلقي كلمة الأردن في القمة التي تعقد تحت شعار "الإنسان محور التنمية" يركز خلالها على أهمية تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية.

وتناقش القمة العديد من الملفات الاقتصادية تتعلق بالأمن الغذائى العربي، ومنطقة التجارة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، والاقتصاد الرقمي، وملف الطاقة وبخاصة الكهرباء، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالسياحة والثقافة، ودعم المرأة وتمكينها.

وسيتم عرض تقارير المتابعة حول تنفيذ قرارات القمم السابقة، وما تم إنجازه منها.

ويضم الوفد الأردني للقمة وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري، مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية/ سفير الأردن في القاهرة علي العايد، والسفير الأردني في بيروت نبيل المصاروة.

المملكة + بترا