توفي الفنان المصري جميل راتب صباح الأربعاء عن عمر ناهز 92 عاماً بعدما قدم أكثر من مئة عمل فني في السينما والتلفزيون والمسرح في مصر وفرنسا وتونس، على ما قال وكيل أعماله.

وأوضح سامح الصريطي لوكالة فرانس برس أن الممثل "توفي فجر الأربعاء في منزله" مشيرا إلى أن صلاة الجنازة ستقام ظهرا في المسجد الأزهر.

ولد الفنان في القاهرة العام 1926 في عائلة ثرية. وكان قد بدأ دراسة الحقوق لكنه انتقل إلى  فرنسا وانضم فيها إلى فرقة "الكوميدى فرانسيز" إذ شارك في العديد من المسرحيات، وشارك في عدد من الأفلام الفرنسية والأميركية من أشهرها "لورنس العرب".

وعاد إلى مصر في السبعينيات وشارك في بطولة عشرات الأفلام المصرية إلى جانب مساهمته في السينما الفرنسية والسينما التونسية.

وكانت أول مشاركة له في السينما المصرية العام 1946  في فيلم "أنا الشرق" مع الفنانة الفرنسية كلود غودار.

ومن أبرز مساهماته في السينما المصرية أفلام "الكيف" و"البداية" و"الصعود إلى الهاوية" و"على من نطلق الرصاص" و "البريء" و"شفيقة ومتولي".

وهو تعاون مع عدد كبير من المخرجين والفنانين الكبار من أبرزهم عاطف الطيب وعلي بدرخان ويسري نصرالله وأحمد زكي ومحمود عبد العزيز وفاتن حمامة وسناء جميل وسميحة أيوب.

وقد عمل في التلفزيون أيضا ومن أهم المسلسلات التي شارك فيها "المال والبنون" و"الراية البيضاء" و"وجه القمر" و "يوميات ونيس".

وتألق كذلك على خشبة المسرح في مسرحيات  عدة من بينها "عائلة ونيس" و"اليهودي التائه".

وخاض تجربة الإخراج المسرحي ومن بين أعماله هذه "زيارة السيدة العجوز" و"شهرزاد".

وكان آخر عملين ظهر فيهما مسلسل "أبواب الخوف" و"همس الجذور" في 2011.

ا ف ب