نعى رئيس الوزراء عمر الرزاز وزير الثقافة الأسبق والكاتب الصحفي والمحلل السياسي طارق مصاروة الذي توفي الأحد.

واستذكر رئيس الوزراء "السيرة العطرة والمسيرة الحافلة بالانجازات التي ميزت حياة مصاروة الذي كان من كبار الكتاب الصحفيين والمحللين السياسيين والذي ساهمت أفكاره وآراؤه وطروحاته على مدى سنوات طويلة في خدمة الوطن والمجتمع".

وتقدم رئيس الوزراء بـ"أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسرة وذوي الفقيد وللأسرة الصحفية والإعلامية سائلا المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه".

كما نعى وزير الثقافة ووزير الشباب محمد أبو رمان "مصاروة الذي كان علما حاضرا في المشهد الثقافي والمشهد الإعلامي الأردني والعربي".

وقال أبو رمان "إننا اليوم نودع عميدا من عمداء الصحافة العربية وكاتبا مرموقا قدم بوعي القضية الأردنية وأسهب في تنوير العالم بها من خلال مقالاته وحضوره الدائم في المحافل الإبداعية والإعلامية العربية".

وأضاف أبو رمان أن "التجربة العميقة التي يستند إليها الفقيد جعلت منه منارة في الوعي الأردني الخالص خاصة من خلال متابعيه، فكان إيقونة أردنية واضحة المعالم".

وشغل الراحل مصاروة "منصب وزير الثقافة عام 2011 وعضوا في مجلس الأعيان عام 2003 ومستشارا في رئاسة الوزراء وكاتبا صحفيا ورئيسا لتحرير صحيفة صوت الشعب وتقلد العديد من المواقع الإعلامية والصحفية داخل الوطن وخارجه".

يشار إلى أن الراحل من مواليد مأدبا عام 1936 ويحمل الدبلوم في الدراسات المتقدمة ـ ألمانيا الغربية، في برمجة التلفزيون، ويعمل كاتبا صحفيا.

بترا