قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن وفدا فلسطينيا من حركة فتح سيزور مصر اليوم الأحد لطرح "موقف فلسطيني واضح بخصوص المصالحة الوطنية" مع حركة حماس، بعد أن قدمت مصر للفلسطينيين "موضوعا أو فكرة عن موضوع المصالحة".

"إن الوفد الفلسطيني لا يحمل ردا على أحد، لأنه عندما نتحدث في هذا الموضوع، فإننا نتحدث عن الموقف الفلسطيني الذي اتخذناه في 21 أكتوبر 2017  وهو الموقف الذي نحن ثابتون عليه"، بحسب عباس.

وتأتي المبادرة الجديدة بعد فشل جهود سابقة لتحقيق المصالحة كان آخرها ما تم الاتفاق عليه في أكتوبر، اذ تمسكت حركة فتح بشرط تسلم الحكومة الحالية برئاسة رامي الحمد الله مهامها في قطاع غزة.

عباس تطرق إلى زيارة وفد فلسطيني إلى دمشق، قائلا "زار وفد فلسطيني العاصمة السورية دمشق، وكانت زيارة ناجحة جدا وموفقة، تم خلالها مناقشة عدد من القضايا الهامة، من أبرزها الاتفاق على موضوع مخيم اليرموك".

ووضح أنه "جرى الاتفاق على مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب الأمم المتحدة والأشقاء السوريين في إعادة ترميم المخيم، حيث إننا سنشارك في عملية إعادة البناء من أجل أن نقدم لشعبنا وأهلنا هناك المساعدة لكي يعودوا إلى بيوتهم في المخيم، وهي قضية هامة وسنستمر في متابعتها".

وحول اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة، قال عباس إنها "لم تعد تحتمل، ولا بد من وقفة جادة لوقفها".

"كذلك الموقف الأميركي الخاص بصفقة العصر، هذه الصفقة التي رفضناها ونرفضها وسنرفضها وانتهى أمرها بالنسبة لنا، ولم يعد لدينا أي اهتمام بها"، بحسب عباس، الذي لم يوضح أي تفاصيل حول الصفقة.

وأضاف "بالتالي سنتحدث عن هذا الأمر وعن ردود أفعالنا أو القرارات التي يمكن أن نتخذها خلال هذه الفترة، سواء في اجتماعات اللجنة التنفيذية أو المجلس المركزي، وصولا إلى الأمم المتحدة".

المملكة + وفا