نظمت النقابات المهنية وقفة احتجاجية تعبيرا عن رفضها لبدء مشروع مد أنبوب استيراد الغاز الإسرائيلي عبر الأراضي الأردنية، واتفاقية الغاز المبرمة مع إسرائيل.

وعبّر المحتجون اليوم الأربعاء أمام موقع المشروع جنوب جامعة العلوم والتكنولوجيا عن رفضهم لاتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل، مطالبين بإلغائها.

وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس خلال الوقفة إن الأردن غني بالثروات المختلفة، ومنها الطاقة الشمسية التي يمكن استثمارها لتوفير احتياجات المملكة من الطاقة عوضا عن استيراد الغاز الإسرائيلي، وإن الأردن في غنى عن المضي بهذا المشروع كونه يعيش في محيط عربي إسلامي غني بالطاقة.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد الزعبي إن النقابة رفضت ترخيص الشركة المنفذة لمشروع خط الغاز.

وأضاف أن النقابة وبصفتها العلمية وبإمكاناتها الكبيرة، تستطيع بالتعاون مع المؤسسات المختصة لإنتاج الطاقة المطلوبة التي تحتاجها المملكة (الشمس، الرياح، الزيت الصخري) بما يغني الحكومة عن استيراد الغاز من الأراضي المحتلة.

كما أعلن نائب نقيب المقاولين الأردنيين أيمن الخضيري عن رفض النقابة الكامل لهذا المشروع "الذي ليس له أي جدوى اقتصادية في ظل وجود  بدائل عدة ".

وأضاف الخضيري أن هذه الاتفاقية غير مفهومة وغير واضحة ولم تعرض على مجلس النواب، موضحاً أنه لا يوجد أي مقاول مصنف ومسجل في نقابة المقاولين يعمل على مد خط هذا المشروع.

ومن خلال الاتفاقية، سيمر خط الغاز عبر 56 كيلو متراً من الأراضي الأردنية من أجل تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاماً، بقيمة 10 مليارات دولار أميركي.
 

بترا + المملكة