يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد من باكستان، جولة آسيوية تشمل ثلاث دول، حيث سيبقى حتى الإثنين في باكستان.

وتأمل إسلام أباد التي أدى عجزها الخارجي إلى انكماش الاقتصاد، في أن تقدم لها حليفتها منذ فترة طويلة مساعدة لإنقاذه. وقد يتخذ ذلك شكل استثمارات بمليارات الدولارات في مصفاة أو في مجمع نفطي في جنوب البلاد.

ويمكن أن تتزامن زيارة ولي العهد السعودي مع محادثات جديدة ممكنة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان حول أفغانستان. وقد أعلنت الحركة عن جولة مفاوضات جديدة ولقاء مع رئيس الحكومة الباكستانية عمران خان في العاصمة. لكن لم تؤكد واشنطن ولا إسلام أباد هذه المعلومات.

وتسهم باكستان والسعودية في مفاوضات طويلة لإنهاء نزاع في أفغانستان.

وسيتوجه بن سلمان، بعد ذلك إلى الهند، حيث سيلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي ويناقش مسألة النفط مع وزير البترول والغاز الطبيعي دارميندرا برادان. وسيزور الصين الخميس والجمعة.

وألغيت السبت محطتان كانتا مقررتين الأحد والإثنين في إندونيسيا وماليزيا، بدون ذكر أي توضيحات.

ويصل الأمير محمد إلى باكستان في أجواء توتر إقليمي شديد. وتتهم الهند وإيران المتجاورتان إسلام أباد بالتورط في هجومين انتحاريين أسفرا عن سقوط قتلى خلال الأسبوع الحالي على أراضي الدولتين.

أ ف ب