وقف ثريد هو وقف خيري تأسس بهدف إطعام الناس في الأردن لوجه الله تعالى، ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة جرى تخصيص الوقف لأهاليقطاع غزة بشكل مؤقت، كما يويع 1000 وجبة يوميا في وسط البلد بعمان. (صلاح ملكاوي/ المملكة)

يقدم وقف ثريد الخيري أكثر من 600 ألف وجبة غذائية جاهزة طويلة الصلاحية دعما للجهود الإغاثية لقطاع غزة ضمن مبادرته (غزة 1)، كما أعلن التزامه بتقديم 10 آلاف وجبة يوميا لمدة 100 يوم للقطاع المنكوب. (صلاح ملكاوي/ المملكة)

أشار تحبسم إلى أنه يتم توزيع الوجبات من مركز التوزيع مباشرة في وسط البلد بجانب الجامع الحسيني، حيث يقوم الأشخاص بالحضور واستلام وجباتهم من الشباك، ولا يتم توزيع الطعام خارج نطاق المركز. (صلاح ملكاوي/ المملكة)

ذكر تحبسم أن الوجبات الموزعة تتميز بأنها تشبه الأكل المنزلي مثل المجدرة والمنسف والمقلوبة، وتحسب بطريقة خاصة تستند إلى السعرات الحرارية لتلبية احتياجات الأشخاص على مدار اليوم. (صلاح ملكاوي/ المملكة)

الوجبات التي يقوم الوقف بتوزيعها هي وجبات متنوعة من قائمة طعام بيوت الأردنيين: (المنسف، المقلوبة، المسخن، الفاصولياء.. إلخ) وكل وجبة صالحة لمدة سنتين من تاريخ إنتاجها ومغلفة بحافظة خاصة ومعالجة حراريا، دون استخدام أي مواد حافظة. (صلاح ملكاوي/ المملكة)

يقال إن أول من هشم الثريد لقومه في مكة المكرمة هو جد الهاشميين عمرو بن عبد مناف وأطعمه، حيث ذُكر أن قومه من قريش أصابتهم مجاعة وقحط فرحل إلى فلسطين فاشترى منها الدقيق فقدم به مكة فأمر به فخبز له ونحر جزورا ثم اتخذ لقومه مرقة ثريد بذلك الخبز. (صلاح ملكاوي/ المملكة)

أكلة الثريد استمرت إلى يومنا هذا في بعض البلدان في الشرق والغرب، ولها بعض المسميات التي اختلفت مثل: القرصان والثريد في الجزيرة العربية، تشريبة أو فتة في بلاد الشام، الشخشوخة والرفيسة والفتات والمثرودة في شمال أفريقيا. (صلاح ملكاوي/ المملكة)