استشهد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في مخيم نور شمس بطولكرم، وفق مراسلة "المملكة".

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر فلسطينية داخل المخيم، باقتحام قوات خاصة لأحد منازل الفلسطينيين في حارة العيادة بالمخيم، وقامت بتصفية 4 فلسطينيين كانوا يتحصنون داخله.

وأضافت (وفا) أنه حتى اللحظة لم يتم التأكد من هوية الشهداء، بسبب احتجاز الاحتلال لجثامينهم، ومنع مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من دخول المخيم والوصول إليهم.

واستشهد في وقت سابق اليوم الفلسطيني سليم فيصل غنام (30 عاما)، والذي ما زال جثمانه مسجى داخل أحد منازل المخيم، علما بأنه شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذين ارتقيا خلال عدوان الاحتلال الواسع على المخيم في التاسع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيم نور شمس، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول للإصابات.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بوجود إصابة لأحد طواقمه بعيار ناري بالقدم وهو المسعف المتطوع حمزة الجيتاوي، خلال عمله في نقطة إسعاف داخل المخيم، وإصابة أخرى لشاب بالقدم، إضافة إلى الشهيد سليم غنام، ليضاف إليهم الشهداء الذين ارتقوا داخل أحد المنازل.

وأضاف أن بلاغات ترد للهلال الأحمر من داخل المخيم، ومنها حالة مرضية لمسنّ توفي صباح الجمعة، لتأخر وصوله إلى المستشفى، وهو ما يزال داخل المخيم حتى الآن.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم.

وقالت وزارة الصحة إن الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما) وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي شهيدا عقب إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم.

وأوضحت وفا أن الطفل نصر الله أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في الشارع المؤدي لضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم.

وفي السياق، نعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم شهداء مخيم نور شمس، وأعلنت الحداد العام والإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة من يومي الجمعة والسبت، وذلك تنديدا بسياسات الاحتلال العنصرية، وارتكاب المجازر والتخريب والتجريف المتعمد، وتدمير البنية التحتية، وقتل الشبان بدم بارد أمام صمت دولي ظالم.

المملكة + وفا