• الاتحاد الأوروبي ملتزم تمامًا بدعم جهود خفض التصعيد
  • يجب الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس المحتلة

قال الاتحاد الأوروبي إنه "قلق للغاية" إزاء تزايد التوترات والعنف داخل المسجد الأقصى، داعيا إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس المحتلة.

وأكد الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، في رده على استفسارات "المملكة"، الأربعاء، أنه "من المهم للغاية الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة، وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإلى الامتناع عن التصرفات التي يمكن أن تزيد من مستوى التوترات المرتفع، لا سيما خلال هذه الفترة".

وأشار بوينو إلى أن الاجتماعات في العقبة وشرم الشيخ قدمت "التزامات بناءة، وينبغي تنفيذها بحسن نية".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تمامًا بدعم جهود خفض التصعيد، وفق ما أكده الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في اجتماعه مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الأميركي انتونتي بليكن خلال لقاءين منفصلين في بروكسل الأسبوع الحالي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين في المصلى القبلي، واعتقلت عددا منهم، وأجبرت مجموعة منهم على الخروج من باب المغاربة.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من غروب شمس الأربعاء؛ ويستمر حتى 12 من شهر نيسان الحالي.

ورصدت حركة "عائدون لجبل الهيكل" المتطرفة مكافأة قدرها 20 ألف شيكل للمستوطن الذي يتمكن من ذبح "قربان الفصح" داخل الحرم القدسي. كما رصدت الحركة مبلغ خمسة آلاف شيكل لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي، وفق وكالة "وفا".

ودعت المستوطنين للتجمع ما بين الساعة 15:50 عصرا وحتى الساعة 7 مساء الأربعاء، عند المسجد الأقصى؛ لتقديم القرابين.

ورُصد اقتحام أكثر من 11 ألف مستوطن يهودي للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وفق تقرير ربع سنوي صادر عن محافظة القدس الشريف.

وقالت المحافظة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي سمحت لـ11454 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه تحت حماية وحراسة جنود مسلحين، مع السماح لهم بأداء صلوات وطقوس تلمودية داخل الباحات وعلى أبوابه، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.

الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روزي دياز، قالت عبر تويتر الأربعاء، إن اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك "أمر مروع وصادم".

وأضافت "أفكاري وصلواتي مع المصابين خلال هذه الأحداث الصادمة، للناس من جميع الأديان الحق في ممارسة عباداتهم بسلام وبدون خوف من العنف، وأي اعتداء على المصلين في المسجد الأقصى أمر غير مقبول على الإطلاق".

المملكة