رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عن موعد طرح خطة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خلال لقاء جمعه اليوم الإثنين بالملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.

لكن ترامب أعلن عن إحراز تقدم كبير في الشرق الأوسط.

وقال ترامب "نحن نقوم بعمل جيد جدا في الشرق الأوسط، ويمكنني القول، أننا حققنا تقدماً كبيراً في الشرق الأوسط، وقد بدأ ذلك فعلياً مع إنهاء الاتفاق النووي السيء مع إيران".

ولدى سؤال الرئيس الأميركي عن موعد الإعلان عن خطته، تهرب ترامب من الاجابة.

وقال "استطيع القول فقط إن جلالته يعرف أننا نقوم بعمل جيد في الشرق الاوسط. تم احراز الكثير من التقدم في الشرق الأوسط".

وكان صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر قام الأسبوع الماضي بجولة في المنطقة مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.

وفي مقابلة مع صحيفة "القدس" الفلسطينية نشرت الأحد، أعاد كوشنير التأكيد على استعداد الولايات المتحدة لاعادة إطلاق عملية السلام، مشككا في الوقت نفسه برغبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في التوصل الى اتفاق.

وقال كوشنير "يقول الرئيس عباس إنه ملتزم بالسلام وليس لدي أي سبب لعدم تصديقه (...) ومع ذلك، فإنني أشكك في مدى قدرة الرئيس عباس، أو رغبته، في ان يميل إلى إنهاء الصفقة".

وأضاف "لديه نقاط الحوار التي لم تتغير خلال السنوات الـ25 الماضية. لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في ذلك الوقت. ومن أجل الوصول الى صفقة، على كلا الجانبين أن يتحركا وأن يلتقيا في نقطة ما بين مواقفهما المعلنة. لست متأكداً من قدرة الرئيس عباس على القيام بذلك".

ولم يلتق كوشنير وغرينبلات خلال جولتهما بالمسؤولين الفلسطينيين الذين جمّدوا جميع الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين عقب اعتراف إدارة ترامب في ديسمبر بالقدس عاصمة لاسرائيل.

المملكة + أ ف ب