قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حوالي 75 ألف لاجئ في الأردن أي 10% من مجموع اللاجئين بحاجة إلى توطين في بلد ثالث لأسباب صحية أو لعدم قدرتهم على العودة إلى دولهم الأصلية.

وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن محمد الحواري لـ"المملكة" إن "10% من اللاجئين في الأردن بحاجة لرعاية صحية خاصة، وآخرون يحتاجون لحماية دولية لعدم قدرتهم على العودة إلى دولهم الأصلية".

وأضاف أن "الأردن دولة مستضيفة، وبالتالي فإن هؤلاء اللاجئين سيكونون بحاجة إلى توطينهم في دولة ثالثة".

وبحسب الأمم المتحدة فإن الدول التي وافقت على استقبال لاجئين لم تستقبل سوى 6 آلاف و187 لاجئا من أصل 75 ألف لاجئ في 2018.

ومن الدول التي عرضت توطين لاجئين من الأردن لديها "السويد، ونيوزيلندا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة"، بحسب الأمم المتحدة.

وفي الأردن حوالي 757 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، 88.5% منهم من اللاجئين السوريين و8.9% يحملون الجنسية العراقية، بينما يحمل 1.7% الجنسية اليمنية، و0.7% يحملون الجنسية السودانية، و0.1% من حملة الجنسية الصومالية.

وتقول مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في الأردن يبلغ حوالي 636 ألفاً منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، بينما تقول الحكومة إن عددهم يتجاوز 1.3 مليوناً.

وصرحت الحكومة الأردنية بأنها تشجع العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.

المملكة