ندّدت وزارة الخارجية الروسية، السبت، بتصويت مجلس الأمن الدولي على إعادة فرض العقوبات على إيران، بعدما فعّلت فرنسا وألمانيا وبريطانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وانتقدت وزارة الخارجية في بيان "الطابع الاستفزازي وغير القانوني" لتصرّفات هذه الدول الأوروبية.
وقالت إنّ "هذه التصرفات لا تمتّ بصلة إلى الدبلوماسية، ولا تؤدّي إلا إلى تفاقم التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني".
ومنذ وقت طويل، يشكّل البرنامج النووي الإيراني مصدر توتّر في العلاقات بين إيران والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ويشكّل تصويت مجلس الأمن على إعادة العمل بالعقوبات قرارا يمكن عكسه خلال أسبوع.
وبغية الرجوع عن هذا القرار، حدّد الأوروبيون ثلاثة شروط تقضي باستئناف المفاوضات المباشرة بلا شروط مسبقة وإتاحة نفاذ كامل إلى المنشآت النووية الإيرانية لمفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وتوفير معلومات دقيقة عن مواضع المواد المخصّبة.
وإذا تعذّر التوصّل إلى اتّفاق جديد بحلول 28 أيلول يحلّ محلّ ذاك المبرم في 2015، فسيعاد العمل بالعقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة.
أ ف ب