أكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين متابعتها لأوضاع المواطنَين الأردنيَين اللذين كانا على متن سفينة الضمير ضمن أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة، والذي اعترضته إسرائيل صباح الأربعاء، في المياه الدولية.

وأكّدت الوزارة أنّها تحمل إسرائيل مسؤولية سلامتهما، وتحذر من تعريضهما لأي أذى.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي أنّ الوزارة ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية والسفارة في تل أبيب تقوم بكل الإجراءات والاتصالات اللازمة من أجل ضمان سلامة المواطنين واحترام حقوقهما وتأمين مغادرتهما.

كما بيّن المجالي أنّ الوزارة ستقدم أي مساعدة ممكنة ولازمة لإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي تتقدّم للوزارة بطلبات في هذا الخصوص.

وأكّد المجالي إدانة الاعتداء على الأسطول؛ الذي يعدّ انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لحرية الملاحة وتعريضًا لحياة المدنيين للخطر.

وشدّد المجالي على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام إسرائيل باحترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع جميع القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمواجهة الكارثة الاستثنائية التي يسبّبها العدوان الإسرائيلي على القطاع.

المملكة