اقتحم مستوطنون الخميس، المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام "عيد العرش" اليهودي، بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وأدَّوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية علنية في المنطقة الشرقية، وغناء ورقصا متواصلا.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الاحتلال فرض إجراءات مشددة في محيط وأبواب المسجد الأقصى المبارك، ودفع بتعزيزات كبيرة من قواته وشرطته، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وأشارت، إلى أن عشرات آلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في محيط البلدة القديمة.

يذكر أن سلطات الاحتلال، تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، لتبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول الفلسطينيين لها، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.

وفا