قال وزير العمل نضال البطاينة الاثنين، إن فريقا فنيا تابعا للوزارة سيسافر إلى قطر، مطلع تشرين ثاني/نوفمبر، للاجتماع مع جهات حكومية والقطاع الخاص؛ "لإعطائهم صلاحيات المرور إلى المنصة الوطنية للتشغيل والتسجيل والإعلان من خلالها".
وكانت وزارة العمل أطلقت المنصة الوطنية للتشغيل بدلا من المنصة القطرية. وأوضحت أنه تم تشغيل 3003 من أصل 10 آلاف ستوفرها الدوحة للأردنيين. ووصل عدد المسجلين في المنصة إلى حوالي 38 ألف.
وأضاف البطاينة أن الحكومة أطلقت المنصة الوطنية للتشغيل وذلك لأنها "تتفهم تماما حاجة الشباب الأردني للعمل"، في حين وصلت نسبة البطالة في الأردن إلى 19%، حسب ما أظهرته دائرة الإحصاءات العامة.
وذكر أن "صلاحية الدخول إلى المنصة والتسجيل فيها ستكون متاحة للقطاع الخاص بجميع قطاعاته، سواء محليا وعربيا أو دوليا، ليتمكنوا من الإعلان عن الوظائف المتوفرة في تلك القطاعات، كذلك ستوفر المنصة فرصة للشباب الأردني للتعبير عن أنفسهم ومهاراتهم وخبراتهم لغايات التواصل مع القطاع الخاص".
واعتبر البطاينة أن توفير 30 ألف فرصة عمل خلال العام الحالي، "غير كاف"، نظرا لأعداد المتعطلين عن العمل من الشباب، وأن "حجم البطالة في الأردن أكبر من الوظائف التي تم توفيرها بكثير".
البطاينة قال إن وزارة العمل تقوم بـ "البحث عن برامج إضافية وإعادة هيكلة لبعض البرامج الحالية والبحث عن فرص للشباب حتى خارج حدود الوطن ... النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار هو مفتاح حل مشكلة البطالة".
وأضاف أن: "الحكومة طرقت أبواب القطاع الخاص، حيث اجتمعنا مع القطاع الصناعي وغيره من القطاعات، ودرسنا احتياجات هذه القطاعات، واتفقنا معهم على إبرام اتفاقيات تدريب منتهية بالتشغيل".
البطاينة أشار إلى أن "الحكومة ابتكرت برامج جديدة مثل خدمة وطن، الذي تم جراء تغييرات جوهرية على أهدافه، بحيث يكون منتهيا بإتاحة فرص عمل لكافة الملتحقين به، وجرى مراجعة مدة البرنامج ومساقاته بحيث تكون مرتبطة باحتياجات سوق العمل وذلك من خلال توقيع اتفاقيات التدريب والتشغيل مع المشغلين من أصحاب العمل كافة".
"المرحلة 2 من برنامج خدمة وطن سيبدأ العمل بها الشهر المقبل بطاقة استيعابية 6 آلاف، وسوف يُراعى التقسيم على المحافظات، وإعطاء الأولوية لأبنائها، وتم توقيع الاتفاقيات مع القطاع الخاص لغايات تشغيلهم مباشرة بعد انتهاء التدريب"، وفقا للوزير.
المملكة