أكّد مدير مستشفى الأمير فيصل في الرصيفة محمود دولة الاثنين أن المستشفى يعاني نقصاً في الكوادر الطبية والتمريضية والفنية لكي يؤدي الخدمة العلاجية الملائمة لمراجعيه.

وأوضح دولة خلال لقاء صحفي أن المستشفى يجري نحو 300 عملية كبرى ومتوسطة شهرياً من خلال 3 غرف عمليات فقط، وهو بحاجة ماسة إلى مقيمي تخدير وفنيي تخدير من أجل تخفيض عدد التحويلات الخارجية، إضافة إلى حاجته لكوادر تمريضية بحد أدنى 20 ممرضاً وممرضة حتى يستطيع تلبية احتياجات المراجعين، وتقديم العلاج الطبي اللازم لهم بالشكل المطلوب.

وبيّن أن عدد مراجعي قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى بلغ 800 إلى 1000 مراجع يومياً، ويعمل في الفترة الصباحية 3 أطباء، و 4 أطباء في الفترة المسائية التي تشهد كثافة بعدد المراجعين، في حين يعمل طبيبان فقط في الفترة الليلية لإجراء الفحوصات ومعاينة المرضى.

"المستشفى بحاجة ملحة إلى طبيبي أسرة في قسم الإسعاف والطوارئ لتخفيف الضغط اليومي من المراجعين على الأطباء المناوبين"،وفق دولة، لافتاً النظر إلى أن 20 مراجعاً من بين كل 100 مراجع لقسم الإسعاف والطوارئ هم فقط يمكن تصنيف حالتهم بالطارئة.

وأشار إلى أن المستشفى بحاجة إلى أطباء إسعاف وطوارئ وأطباء عامين، وجهازي تصوير طبقي وتصوير أشعة في قسم الإسعاف والطوارئ، وأن إدارة المستشفى خاطبت وزارة الصحة بهذا الخصوص، ووعدت الوزارة بتلبية حاجة القسم من الأجهزة التي يحتاج إليها.

وأوضح دولة أن الطابق الرابع للمستشفى يفتقر إلى أدنى الاحتياجات، وأن غرف المرضى غير صالحة، كما يفتقر إلى التكييف، داعياً لإعادة تأهيل هذا الطابق بشكل كامل وإجراء صيانة شاملة سريعة.

وتصل نسبة الإشغال في المستشفى إلى 87%، وسعته 230 سريراً يخدم أكثر من 700 ألف مواطن في لواء الرصيفة وعوجان وجبل الأمير حسن والجبل الأبيض.

بترا