قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني الخميس، إن التنسيق الأردني والفلسطيني في أعلى مستوياته، في وقت دعت فيه الإدارة الأميركية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنافسه في الانتخابات بيني غانتس إلى واشنطن لمناقشة خطتها للسلام في الشرق الأوسط.

مجدلاني قال لـ"المملكة" إن التنسيق بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، "مستمر وبشكل دائم على مستوى القيادتين."

وقال إن الإعلان الأميركي لمناقشة خطة السلام الأسبوع المقبل "يتطلب مزيدا من التنسيق والتشاور والعمل المشترك سواء على المستوى الدولي أو العربي أو الإسلامي، لمواجهة الخطة".

"الأردن وفلسطين أكثر الأطراف المعرضين لمخاطر هذا المشروع التصفوي،" بحسب مجدلاني.

ورأى أن إعلان واشنطن "كان متوقعا ويأتي لاعتبارات وظيفية سياسية في ظل مواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاكمة، إضافة لمعضلة الانتخابات".

"القيادة الفلسطينية حددت موقفا حازما وأكدت رفضها الحازم لهذا المشروع التصفوي وعدم التعاطي معه والعمل بكل ما في وسعها لتوفير متطلبات صمود الشعب الفلسطيني على أرضه،" وفق ما قال مجدلاني.

وتابع: "الطرفان الأميركي والإسرائيلي في حاجة إلى دعم مواقفهما الانتخابية."

وأضاف أن العام الماضي وما قبله "شهد إجراءات ملموسة مرتبطة بجوهر صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، منها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس وتجفيف موارد أونروا واعتبار الاستيطان شرعيا وقانونيا ولا يتعارض مع السلام ودعم الولايات المتحدة لضم غور الأردن وشمال البحر الميت ..."

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد قال لـ"المملكة" إن الإدارة الأميركية لديها تخبط في قراراتها وتسير نحو تصفية القضية الفلسطينية لصالح اسرائيل واليمين المتطرف برفض حل الدولتين.

واضاف أن "الأردن هو الظهير الذي نستند عليه بقوة للحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني".

"الخطة الأميركية لفرض عملية استسلام على الشعب الفلسطيني والأردن بشكل خاص والأمة العربية كلها" وفق الأحمد.

"طالما يقول الفلسطيني لا فلن تستطيع قوة على الأرض أن تفرض عليه الاستسلام وبالتالي نحن مستمرون بالصمود والتصدي للسياسة الأميركية" بحسب الأحمد.

المملكة