بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، في نيويورك الثلاثاء، مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة نتيجة الأزمات الإقليمية.

وأعرب الملك عن تقديره للدعم البريطاني للأردن، خصوصا وأن بريطانيا ستستضيف العام المقبل مؤتمراً لدعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية بين الأردن وبريطانيا، وآليات تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما في المجالات كافة.

وبُحث خلال اللقاء التطورات المرتبطة بعملية السلام، وأكد الملك أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتناول اللقاء الصعوبات المالية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فقد أكد الملك ضرورة دعمها للاستمرار في تقديم خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين.

وتطرق إلى الأزمات التي تمر بها المنطقة، وجهود إيجاد حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار الملك، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك للشؤون الاقتصادية.

وبحسب بيان سابق لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، فإن مؤتمر لندن يعمل على وضع برنامج تمويلي مع البنك الدولي والجهات المانحة الرئيسة للأردن المهتمة بتقديم ضمانات أو قروض ميسرة لدعم الموازنة لدعم تنفيذ مصفوفة الإصلاحات للسنوات الخمس المقبلة، تبني على إصلاحات وثيقة الاْردن 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادي الأردني 2018-2022.

ويهدف المؤتمر إلى حشد المزيد من الدعم للأردن من المستثمرين والمانحين الدوليين، كما سيكون محطة متابعة لاجتماع الطاولة المستديرة التي عقدها الأردن للمانحين مع الإدارة العليا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والدول المانحة الرئيسة التي تم عقدها في واشنطن خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

المملكة