قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين،الأحد، إن السلطات الإسرائيلية استجابت للدعوات الأردنية بتحسين ظروف اعتقال المواطنين الأردنيين هبة اللبدي، وعبد الرحمن المرعي، مجددة ضرورة إطلاق سراحهما في "أقرب وقت ممكن". 

وأوضح الناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، أن القنصل الأردني في تل أبيب زار (الأحد) هبة اللبدي، المستمرة في إضرابها عن الطعام، للمرة الرابعة. وأضاف أن المواطنة الأردنية أكدت للقنصل "تحسن ظروف اعتقالها، وتوفير بعض من احتياجاتها، الأمر الذي ضغطت وطالبت به الوزارة مع السلطات الإسرائيلية، وحملتها مسؤولية سلامتها من جراء ظروف اعتقالها". 

وجدد القضاة في بيان، "ضرورة الإفراج الفوري عن هبة؛ لأنها مضربة عن الطعام منذ 21 يوما، ما يجعل الأمر أكثر إلحاحاً".

وأضاف أن "القنصل زار أيضا المواطن الأردني عبدالرحمن مرعي في مكان اعتقاله، وهي الزيارة القنصلية الثانية له، للاطمئنان على أوضاعه الصحية ومتابعة إجراءات قانونية بحقه والاطلاع على ظروف اعتقاله".

وبين القضاة أن: "السلطات الإسرائيلية استجابت لتحذيراتنا حول سلامة عبدالرحمن الصحية، وبدأت بتوفير ظروف واحتياجات طبية خاصة له مراعاة لوضعه الصحي ... صحة عبدالرحمن بدت جيدة ...".

وشدد على "ضرورة الإفراج الفوري عن (المواطنين الأردنيين) وتسهيل مهمة عودتهما للمملكة بأسرع وقت ممكن ... الأردن يرفض قرار السلطات الإسرائيلية توقيفهما إداريا".

وأوضح القضاة، أن "الوزارة وفي إطار متابعتها اليومية لاعتقال هبة وعبدالرحمن، أوعزت لسفارتنا في تل أبيب بضرورة القيام بزيارات دورية لهما". 

وأكد أن وزارة الخارجية "ستواصل جهودها ومساعيها للإفراج الفوري عن هبة وعبد الرحمن، كما سيواصل سفيرنا في تل أبيب، متابعة مجريات التحقيقات لضمان حقوقهما القانونية، ومتابعة ظروف الاعتقال لحين الإفراج عنهما. كما ستواصل الوزارة والسفارة في تل أبيب متابعة شؤون الأردنيين في السجون الإسرائيلية".

المملكة