قالت الأمم المتحدة الاثنين، إن جياع اليمن قد يزيدون بمقدار 5 ملايين بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد التي مزقتها الحرب. 

وأوضح المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك أن "عدد من يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي في اليمن ويحتاجون إلى مساعدة غذائية طارئة شهريا ليبقوا على قيد الحياة، قد يزيد بمقدار خمسة ملايين"، نتيجة الأوضاع الاقتصادية بما في ذلك تراجع قيمة الريال اليمني. 

وأضاف دوجاريك أن هذا العدد كان يبلغ 8.4 ملايين شخص مع نهاية 2017، لكن الأمم المتحدة تتوقع أن يرتفع عدد من يعانون من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي ليصل إلى 13.4 مليون شخص.

وأقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس الحكومة نتيجة "الإهمال الاقتصادي" في البلاد. 

وقد خسر الريال اليمني أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015.

وتحتاج الأمم المتحدة 3 مليارات دولار خلال 2018 لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لدعم ملايين المحتاجين في أنحاء اليمن،و لكن حتى الآن تلقت الخطة تمويلا يقدر بملياري دولار، أي نحو 68% من الموارد المطلوبة.

ويعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 22 مليون شخص أي 75% من اليمنيين إلى نوع من المساعدة الإنسانية أو الحماية.

المملكة