اقتحم مستوطنون متطرفون الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، بعد يوم من اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة، الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.

وقال مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، في بيان الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي "اقتحم قبل عدة أيام مصلى باب الرحمة، واستولى على قواطع خشبية وخزائن لأحذية المصلين"، مشيرا إلى أن هذا الاقتحام "يأتي استكمالا لاستهداف مصلى باب الرحمة من أجل تهويده من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيه".

مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى في القدس، الشيخ عزام الخطيب، قال إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، موضحا أنه تقدم مجموعات المستوطنين المقتحمين عدد من كبار رجال الدين اليهود "حاخامات"، عُرف منهم: الحاخام المتطرف الياهو ويبر، والحاخام المتطرف يوئل إليتسور.

شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مساء السبت، مصلى باب الرحمة، الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، واستولت على بعض الأثاث من داخله، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

وكان الاحتلال اقتحم في وقت سابق مصلى باب الرحمة، واستولى على قواطع خشبية وخزائن لأحذية المصلين.

فتح الفلسطينيون مُصلى ومبنى باب الرحمة في فبراير شباط الماضي، بعد إغلاقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي 16 عاماً، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

باب الرحمة هو أحد غرف المسجد الأقصى المبارك، ويطل على مقبرة باب الرحمة التاريخية الإسلامية التي تحوي قبور صحابة.

ومبنى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وسلطات الاحتلال أغلقته في 2003 بقرار إداري، وفي العام 2017 قررت المحكمة إبقاءه مغلقاً حتى إشعار آخر.

والأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

المملكة + وفا + بترا